أكدت مصادر حكومية، أنه يتم العمل حالياً في أروقة "وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك"، على دراسة دمج نحو 6 قوانين منهم "حماية المستهلك وسلامة الغذاء.. الخ"، في قانون واحد، وتضمينه عقوبات أقوى ومخالفات رادعة تجاه المتلاعبين، سعيا لضبط الأسواق ولتسهيل العمل الرقابي عبر قانون شامل لعمل الوزارة، إضافة إلى وضع مرجعية واحدة عبر عدة طروحات تدرسها الوزارة.

 

وأوضحت وفق صحيفة "الوطن" المحلية، استكمال مختلف التجهيزات والاستعدادات لاستقبال شهر رمضان من خلال عمل المراقبين وتكثيف الرقابة على الأسواق وضخ كميات من المواد الغذائية.

 

وأشارت إلى طرح مواد بأسعار رخيصة في 30 منفذ للخزن والتسويق إضافة للسيارات الجوالة، واتخاذ حلول إسعافية، وفرض رقابة على 100 مخبز ما بين آلي واحتياطي وخاص، وتشديد الرقابة على صالات الخضار والصالات الاستهلاكية، بطرح مواد غذائية للمواطنين.

 

وقال جمال الدين شعيب: "سوق الهال بدمشق استقبل كميات من الأرياف وحمص ودرعا وحماه والساحل عبر توريد البندورة البلاستيكية والكوسا والباذنجان والبطاطا، إضافة لسعي الحكومي لتوريد كميات كبيرة من الفروج واللحوم المجمدة والمواد الغذائية مختلفة الأصناف من إيران، تحظى أسواق دمشق بالحصة الأكبر، متوقعاً انخفاضاً تدريجياً لأسعار الخضار والفواكه سيتم لحظه خلال الأيام القادمة".

 

وذكر شعيب أن عدد المراقبين التموينيين أصبح 85 مراقباً على الأسواق، إضافة للإداريين المتوزعين على مراقبة محطات الوقود، مضيفاً:" إن المديرية تقيم اليوم دورة تدريبية لعملهم وتوجيههم بمختلف الاستعدادات اللازمة".

 

وأشار لاجتماع جرى مؤخراً مع المراقبين وحماية المستهلك لتزيدهم بتعليمات خاصة بتشديد ضبط الأسواق والمراقبة، وعدم التهاون مع أي مخالفة واتخاذ إجراءات فورية..

 

وأوضح شعيب أنه تم ضبط 650 حالة مخالفة وضبوط عدلية وعينات ومخالفة أسعار في 6 أشهر، وضبط 15 حالة غش وتلاعب في يومين ماضيين.

 

وأضاف: "بالتنسيق مع غرفة تجارة دمشق، قمنا بجولة على بعض أسواق دمشق محي الدين- الشعلان وعلى بعض المحال، وتم التنبيه بالتقيد بالأسعار وتمت مخالفة ووضع ضبوط غش في اللحوم، وضبوطة عدم إعلان أسعار وسحب عينات لربة البندورة وعينات ألبان وأجبان".

 

وأكد شعيب أن الرقابة على التلاعب في أسعار الغاز مستمرة، حيث تم مصادرة 1500 أسطوانة خلال شهر ونصف الشهر، بسبب التلاعب على السعر الرسمي للإسطواانة معتبراً أن أزمة الغاز شبه منتهية وأن القطاع العام والخاص، حسب شعيب ينتج ويضخ 30 ألف أسطوانة يومياً، 15 منها لمدينة دمشق، والـ15 الأخرى لمحافظتي ريف دمشق والقنيطرة وذلك عبر مركزي جمرايا وعدرا.

التعليقات