ذكر مدير فرع "المؤسسة الاستهلاكية" في دمشق فداء بدور، أن إن حجم المبيعات الإجمالية على مستوى الفرع خلال النصف الأول من العام الحالي زادت قيمتها على 1.2 مليار ليرة على الرغم من الظروف التي تعيشها بعض مناطق المحافظة وخروج العديد من مراكزها عن الخدمة الفعلية.

ونقلت صحيفة "تشرين" الحكومية، عن بدور قوله إن: "ثمة إجراءات توجهت المؤسسة العامة الاستهلاكية لتنفيذها بما يضمن زيادة تدخلها الايجابي في السوق وذلك استعداداً لشهر رمضان وتأمين حاجات المواطنين من المواد والسلع الأساسية ومنع التجار وباعة المفرق الذين يستغلون المستهلك عن طريق التلاعب بالمواد واحتكارها ورفع أسعارها بما لا يتناسب مع طريقة عرضها وجودتها ومع مستويات الدخل للمواطن من جهة أخرى".

وأضاف أن "استهلاكية دمشق تسعى لاستغلال كل المراكز التسويقية التابعة لها والمنتشرة في أحياء المدينة التي يزيد عددها على 115 موقعا ما بين مراكز ومجمعات وصالات ومستودعات تضم تشكيلة سلعية واسعة من المواد الأساسية للمواطن تأتي في مقدمتها الغذائيات والأجهزة الكهربائية والالكترونية والأدوات المنزلية والمفروشات وغيرها من السلع التي يحتاجها المواطن".

وأشار بدور الى "استعداد المؤسسة لتأمين تشكيلة سلعية لزوم حاجات المواطن الأساسية في رمضان الحالي عن طريق إقامة معارض متنوعة في مجمعات الفرع ولاسيما مجمع الأمويين في منطقة البرامكة تؤمن المستلزمات الضرورية بأسعار مناسبة وبهوامش ربح أقل بكثير مما هي علية في الأسواق المحلية".

من جانب آخر قال بدور إنه: "تم تسيير آليات المؤسسة لتوزيع السلع الأساسية في الأحياء والمناطق الشعبية بمعدل ثلاث سيارات يومياً وبحمولة 13 طناً للسيارة الواحدة، أي مايقارب 40 طناً يومياً من المواد يتم تسويقها في أحياء مدينة دمشق".

وبلغت الكميات الموزعة خلال النصف الأول من العام الحالي بحدود 7200 طن من الأغذية والمنظفات وغيرها عن طريق السيارات الجوالة إضافة لتوزيع ما يقارب 650 ألف جرة غاز خلال المدة المذكورة.

وأكد بدور على "زيادة فاعلية المؤسسة لتدخلها الايجابي في السوق وإمكانية توسيعه بشكل يحقق الغاية الأساسية له، التي تكمن في الوصول لكل المواطنين في مختلف المناطق والأحياء وتلبية الخدمة المطلوبة".

التعليقات