أكدت "وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي"، أن عملية تصدير ذكور الأغنام وذكور الماعز الجبلي "الجدايا"، سجلت تصدير 144 ألف و79 رأساً من ذكور الأغنام وذكور الماعز الجبلي.

‏ونقلت صحيفة "الثورة" الحكومية، عن الوزارة قولها إن: "مديرية الصحة الحيوانية مستمرة في عمليات الحجر على رؤوس الأغنام والماعز المعدة للتصدير وكذلك منح الشهادات الصحية البيطرية لحين انتهاء الكمية المحددة بقرار وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية".

وكانت اللجنة الفنية الخاصة بتصدير ذكور الأغنام والماعز الجبلي "الجدايا"، قررت نيسان الماضي، نقل الملف التصدير إلى اللجنة الاقتصادية لاتخاذ ما تراه الأخيرة مناسبا لجهة السماح بفتح باب التصدير من عدمه، تمهيداً في حال موافقتها لوضع آلية وبرنامج زمني معين من قبل "وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية"، يتم من خلاله تحديد الأعداد المنتجة والمتاحة للتصدير والكميات المنتجة والممكن تصديرها من قبل "وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي".

يشار إلى أن رئيس "اتحاد غرف الزراعة السورية" محمد الكشتو، توقع شباط الماضي، أن تصل الثروة الحيوانية في سورية إلى درجة "الخطورة الكبيرة" في حال الاستمرار على نفس النهج الحالي في التعامل معها فالمادة قليلة في السوق ووضعها غير مطمئن في المستقبل على عكس الشق النباتي.

وطالب أن يتم وضع برنامج وطني متكامل للثروة الحيوانية وذات ميزة نسبية وخاصة للأغنام وأن يتم التصدير في حال وجد إنتاج عالي من رؤوس الأغنام وبعد إشباع حاجة السوق المحلية.

التعليقات