أرجع مدير الصحة الحيوانية في "وزارة الزراعة" حسين سليمان، سبب ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء في الأسواق إلى تلاعب التجار أولا وأخيراً، "ويبقى المواطن هو من يدفع القيمة الزائدة" وفق قوله.

ولفت وفق صحيفة "الوطن" المحلية، أن قرار السماح بتصدير العواس السورية يعطي فوائد وعوائد اقتصادية داعمة، وبحال وقف قرار تصدير الأغنام فالأسعار لن تتراجع للوراء، وذلك بسبب سمسرات التجار وتلاعبهم بالمادة، وفرض أسعار مزاجية تمليها عليهم ضمائرهم الغائبة طمعاً وحباً بجمع الليرات السورية، على حساب رقاب المواطنين.

وقال: "إن ما تم تصديره حتى تاريخ 21-6 من الشهر الحالي من الأغنام "خراف وجدايا"، تجاوز 107 آلاف رأس، ورأى أن الطاقة المسموح بها لنا للتصدير هي الوصول إلى 200 ألف رأس، وعند الوصول إليه سنتوقف عن التصدير".

وتجاوزت أسعار اللحوم الحمراء في الأسواق المحلية حاجز 1500 سورية لكل كيلو واحد، الأمر الذي حدا بالأسر إلى عدم الشراء مادة اللحمة الحمراء، نظراً لارتفاع أسعارها وعدم مقدرة فاتورة معيشتها الغذائية على سداد ما يترتب عليها ثمنا للمادة الأساسية.

وفيما يخص اللحوم البيضاء فهي أيضاً طالها الارتفاع الكبير متجاوزة الحدود التي لا تطاق، ولا تسمح أي فاتورة بالسداد لقيمها العالية.

وتفاءل مستهلكون بخطوة الحكومة الأخيرة القاضية بوقف تصدير الخضار إلى الأسواق الخارجية بسبب ما أصاب أسعارها وشكاوى المستهلكين من الغلاء الذي لحق بأهم مواد الخضر، وهي بعز الموسم الإنتاجي وتحديداً مادة البندورة بعدما تجاوز سعرها 140 ليره سورية، ولكن بدأت أسعارها بالتراجع حاليا.

وينتظر جمهور المستهلكين ما تتمخض عنه خطوة الحكومة الايجابية، بمنع تصدير الخضار لكي ينعكس اعتدالاً بالأسعار على جيوبهم، التي أفرغتها أسعار سلع احتياجاتهم اليومية.

التعليقات