سيريا ديلي نيوز- خاص:

علق نضال الشعار وزيرالاقتصاد التجارة السابق على صفحته الخاصةعلى موقع التواصل الاجتماعي  الفيسبوك على موضوع زيادة الرواتب الذي صدر أمس بمرسوم تشريعي من قبل السيد الرئيس بشار الأسدعلى موضوع زيادة الرواتب،

حيث حلل واقع الزيادة على الأقل بشكلٍ جزئي.....
1- كان يجب أن تأتي هذه الزيادة منذ 9 أشهر استباقاً لإنخفاض سعر الصرف الذي كان يجب أن يكون متوقعاً.
2- من الطبيعي أن يكون لهذه الزيادة تأثيراً على مستوى الأسعار ارتفاعاً لأنها تضع مجمل الطلب في مستوىً أعلى بإتجاه السعر مقابلةً مع العرض ،هذا في الحالة العادية و لكننا نعلم بأن مستوى الطلب انخفض في الفترة الأخيرة مع ثبات العرض و لكن الجشع و الاستغلال منع ذلك من الظهور في المستوى العام للأسعار..
3- ستسهم هذه الزيادة بشكل نسبي و مؤقت في تحسين الوضع المعيشي و لكن ذلك لن يدوم طويلاً لأن التوقعات بارتفاعات الأسعار ستجعل ذلك أمراً واقعاً و بذلك ستسهم التوقعات وهي أحد العوامل الأساسية في تحديد الأسعار في تحييد و تقليص أثر هذه الزيادة في الرواتب.
4- لن تؤثر هذه الزيادة بشكل مباشر على سعر صرف الليرة السورية إذ أن ذلك تحكمه عوامل الثقة و الأمان.
5- أنا مع زيادة الرواتب و مع أي تعويض نسبي في مستوى معيشة المواطن الذي يعتمد على العملة المحلية في إدارة أموره المعيشية.
6- لابد من تعويض المواطن بطريقة أو أخرى و إلا سينتفي سبب استمرار هذا المواطن بالتعامل مع الدولة و مؤسساتها. نحن هنا نتكلم عن الدولة و الدولة فقط.
7-لا يمكن أن تستمر الدولة في رفع الرواتب وإلا ستدخل في حلقة مفرغة.
8- من أجل الحفاظ على الدولة و كيانها يجب أن تفكر الدولة بطرق عينية للحفاظ على المستوى المعيشي للموظف.
9- موظف الدولة حالياً هو العماد الأساسي لمنع تحول سورية إلى دولة فاشلة.
10- يجب اعتماد نظام الكوبونات لموظفي الدولة للحفاظ على مستوى معيشي مقبول.
11- قد يكون ذلك مجحفاً لعاملي القطاع الخاص وهذا واقع و أنا أقر به.
12- الحفاظ على كيان الدولة حالياً هو الأهم.

حيث كان للشعار تصريحات كثيرة عن واقع الليرة السورية وأسباب انخفاضها وطرق تفادي سقوطها وكيفية التعامل مع واقع الارتفاع السريع للأسعار في ظل الأزمة السورية