حذر المدير العام للمؤسسة العامة للاسمنت ومواد البناء المهندس إبراهيم عباس من استخدام الاسمنت الذي يدخل الأراضي السورية بطريقة غير شرعية لأنه لا يخضع لأي فحوص مخبرية وتحاليل علمية تؤكد إمكانية استخدامه في الأبنية.

ودعا عباس في تصريح لمندوب سانا المواطنين إلى إخضاع هذه الأنواع من الاسمنت للتحليل في حال اضطروا لاستخدامها وذلك للتأكد من صلاحيته التي تعد محدودة من تاريخ الإنتاج وذلك حرصا على سلامة الأبنية وسلامة أرواحهم.

وأقر عباس بأن "إنتاج معامل المؤسسة الحالي لا يكفي لسد حاجة السوق المحلية" وخاصة بعد خروج معمل اسمنت الشهباء من الإنتاج بسبب سرقة المجموعات الإرهابية المسلحة وانخفاض الإنتاج في الشركة السورية لإنتاج الاسمنت بحماة إلى نحو 35 بالمئة من طاقتها الإنتاجية وهي أكبر شركة عامة منتجة نتيجة الظروف الراهنة ما يتطلب عند بدء مرحلة إعادة الإعمار تطوير خطوط إنتاج الشركات لسد الاحتياجات.

وذكر عباس أن "شركة اسمنت عدرا عادت إلى العمل من جديد منذ الأسبوع الماضي "ومن خلال خطوط الإنتاج الثلاثة معتمدة على الفيول بعد تعطل خط الغاز المغذي لها لافتاً إلى سعي المؤسسة بالتعاون مع وزارة النفط والثروة المعدنية لإعادة إصلاح هذا الخط لإعادة تغذية المعمل.

وأشار إلى أن حصة المؤسسة في الأرباح الموزعة على المساهمين في الشركة السورية الأردنية لإنتاج الاسمنت الأبيض عن العام الماضي بلغت 125 ألف دينار أردني حيث تسهم المؤسسة برأسمال الشركة بنسبة 25 بالمئة مبينا أن الشركة حققت ربحا بلغ 800 ألف دينار منها أرباح موزعة على المساهمين بقيمة 500 ألف دينار.

وذكر المهندس عباس أن إدارة المؤسسة قدمت قبل عامين مقترحا للشركة السورية الأردنية تضمن استخدام الآلات والكسارات في الشركة في إنتاج الحجر الجيري ما حقق ربحا للشركة في عامين بلغ نحو نصف مليون دينار أردني.

التعليقات