ذكر مدير عام المطاحن أبو زيد كاتبة، أن تعويض نقص الطحين يتم عبر الجسر البري مع إيران لتوريد 100 ألف طن طحين، حيث وصل منها حوالي 70 ألف طن من خلال عقد مقايضة، إضافة إلى جملة من الإجراءات والعقود الموقعة مع أوكرانيا لتوريد طحين بأسعار تفضيلية، وكذلك بالتعاون لطحن القمح السوري في العراق.

ونقلت صحيفة "تشرين" الحكومية، عن كاتبة قوله إن: "كل شيء مقدور عليه من السلع الغذائية، قد تؤجله أو لا تشتريه باستثناء رغيف الخبز لا يقبل التأخير فهو ينتج مع إطلالة كل فجر جديد".

وأشار إلى أن "الدقيق متوافر رغم كل الظروف ونعمل على تأمينه لكل المناطق من دون استثناء وتعويض النقص الحاصل فيه نتيجة خروج ثلاث مطاحن من الخدمة بسبب الظروف غير الآمنة".

وقال مدير المطاحن، إن: "هذه المطاحن الثلاث طاقتها الإنتاجية اليومية 1100 طن موزعة على مطحنة الغزلانية التي تنتج 425 طناً يومياً والتي لا يمكن الوصول إليها بسبب الوضع الأمني وهي جاهزة للعمل في أي لحظة يستتب فيها الأمن، ومطحنة تشرين في عدرا وطاقتها الإنتاجية 450 طناً يومياً".

وأضاف أنها "تحتاج إلى شهور لإعادة تشغيلها نتيجة احتراق وتخريب قسم التعبئة فيها بالكامل ومطحنة بردى كذلك تحتاج إلى شهور لإعادتها للخدمة بطاقة إنتاجية 100 طناً يومياً".

وأوضح كاتبة أن "تعويض النقص يتم عبر الجسر البري مع إيران لتوريد 100 ألف طن طحين حيث وصل منها حوالي 70 ألف طن من خلال عقد مقايضة زيت زيتون، حمضيات وفوائض إنتاج أخرى".

كما أشار إلى "جملة من الإجراءات والعقود الموقعة مع أوكرانيا لتوريد طحين بأسعار تفضيلية وكذلك بالتعاون لطحن القمح السوري في العراق إضافة إلى عقدين لاستيراد الدقيق عن طريق القطاع الخاص الأول لتوريد 30 ألف طن والثاني 25 ألف طن".

وأوضح كاتبة أن "هناك اتفاقية موقعة مع الأوكرانيين لتوريد 100 ألف طن دقيق بأسعار تفضيلية تم توريد 10 آلاف طن والباقي يورد تباعاً".

وأشار كاتبة إلى أن" النقص الحاصل في المناطق الشرقية كالحسكة يتم تعويضه وتأمينه من اللاذقية بعد خروج 22 مطحنة في حلب خارج الخدمة كانت تزود المنطقة الشرقية والشمالية بحاجتها اليومية من الطحين، ومع ذلك يتم استدراك هذا النقص من خلال توقيع عقد مع شركة خاصة لطحن القمح السوري في العراق بمعدل 100 ألف طن وستتم المباشرة به قريباً ريثما تتوافر طرق آمنة".

كما لفت إلى "خروج 3 مطاحن في حمص من الخدمة وعدم قدرة المؤسسة على تقدير أضرارها أو الوصول إليها".

وأوضح كاتبة أن "المؤسسة العامة للمطاحن وبهدف تأمين واستقرار وضع الدقيق تم توقيع عقد مع إيران بقيمة 62.6 مليون يورو لتقديم وتركيب 5 مطاحن عبر خط الائتمان بين التجاري السوري وبنك صادرات الإيراني موزعة جغرافياً لتغطي جميع احتياجات المناطق بطاقة إنتاجية 1420 طناً يومياً موزعة على درعا 300 طن يومياً، السويداء 300 طن".

ولفت إلى "إنشاء صومعة تخزين أقماح تتسع لعشرة آلاف طن، الرقة 300 طن، 120 طناً مطحنة الرقة أما وحدة الحسكة فتنتج 400 طن طاقتها اليومية".
وأضاف كاتبة أنه "تم توقيع عقد مع الروس لتجهيز مطحنة تلكلخ بطاقة إنتاجية يومية 600 طن والعقد في مراحله الأخيرة".

كما تم الاتفاق مع الإيرانيين لمتابعة تنفيذ مطحنة الكسوة بطاقة 500 طن يومياً بعد أن توقفت الشركة المنفذة عن متابعة العمل فيها، إضافة إلى توقف عقد موقع مع شركة تركية لإنجاز مطحنة إلا أنها تخلت عن العمل.

وتجري متابعته مع الإيرانيين ولاسيما أن نسبة التنفيذ في مطحنة الكسوة وصلت حتى 80% ولم يبق سوى تجهيزات الكترونية وكهربائية، بحسب مدير المطاحن.

يشار إلى أن "الشركة العامة للمطاحن"، كانت رفعت آواخر الشهر الماضي، مشروعي عقدين إلى رئاسة الحكومة، لشراء طحين بكمية 200 ألف طن طحين بكمية 100 ألف طن لكل عقد منهما.

التعليقات