أوضح مدير الصحة الحيوانية في "وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي" حسين السليمان، أن إجمالي عدد رؤوس ذكور الأغنام وذكور الماعز الجبلي ـ الجدايا ـ الذي تم تصديره حتى تاريخه وصل 15 ألف و750 رأسا.

وأكد السليمان وفق صحيفة "الثورة" الحكومية، عن وجود 40 سيارة محملة بـ 14 ألف رأس غنم وماعز جبلي، تنتظر دورها للخروج عبر المعابر الحدودية البرية.‏

وأضاف السليمان، أن عمليات الحجر الصحي البيطري مستمرة حتى الآن من تاريخ صدور القرار القاضي بالسماح بفتح باب التصدير 13 / 5 / 2013، وذلك في المراكز الحجرية الصحية البيطرية الـ 14 ، مشيراً إلى عمليات الحجر تتم من خلال الطلبات المقدمة من المربين الراغبين بتصدير قطعانهم إلى الخارج.‏

وأضاف السليمان، أن عدد الشهادات الصحية البيطرية الصادرة عن مراكز الحجر المعتمدة، من قبل "وزارة الزراعة" للمربين تجاوزت حتى تاريخه الـ 80 شهادة.

وبين أن هذه الشهادات يتم منحها للسيارات "المخصصة لعمليات نقل قطعان الثروة الحيوانية"، بعد تصديقها من مديرية الزراعة في المحافظات، التي سوف يتم التصدير منها مرفقة بالإشعارات المصرفية اللازمة، مشيراً إلى تقيد مديرية الصحة الحيوانية بالآلية الخاصة بتصدير ذكور الأغنام العواس وذكور الماعز الجبلي الجدايا لجهة تقدم الراغب بالتصدير، بطلبه إلى مديريات الزراعة لحجر الأغنام المعدة للتصدير يحدد فيه العدد بشكل فعلي، وحصر أحقية التصدير بأسماء المتقدمين وعدم جواز التنازل عنها للغير، وقيام الفنيين البيطريين في أقسام الثروة الحيوانية بالكشف الحسي على هذه الأغنام وتحديد عددها ووضعها، خلال فترة الحجر البيطري لمدة 21 يوماً التي تسبق عملية التصدير والكشف عليها دورياً، وإجراء كافة الفحوصات اللازمة للتأكد من سلامتها.

كما أكد السليمان أن كافة الفحوصات المخبرية والإجراءات الصحية البيطرية التي قامت بها المديرية، أكدت سلامة القطيعان المعدة للتصدير وخلوها من الأمراض السارية والمعدية، مشيراً إلى أن ثروتنا الحيوانية في سورية جميعها تتمتع بصحة جيدة.‏

التعليقات