أوضح مدير التسويق الزراعي في "وزارة الزراعة" مهند الأصفر، أن سبب ارتفاع سعر البندورة مرتبط بارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج، وصعوبة التنقل بين أماكن توزيع الإنتاج على سبيل المثال "درعا- اللاذقية –طرطوس- ريف دمشق" إلى أماكن الأسواق الرئيسية في دمشق وباقي المحافظات، ودور الوسيط السيئ الذي يلعبه التجار بأسعار الجملة وصولاً للمفرق.


ولفت وفق صحيفة "الوطن" المحلية، أن متوسط أسعار مادة البندورة لعام 2012 بلغ في المحافظات 26 ليرة، على حين بلغ سعرها ضمن الزراعة المحمية 33 ليرة، وذلك وفق البيانات الرسمية الصادرة عن "المكتب المركزي للإحصاء"، مقارنة مع سعرها الحالي الذي يتراوح بين 45-65 ليرة، ضمن أسواق دمشق بين يوم وآخر، ومع تقلبات السعر وبلوغه مستويات قياسية فاقت 100 ليرة، مؤخراً لأسباب تتعلق بالأزمة الراهنة والطرقات، وعدم توافرها مع بداية هذا الموسم بالكميات المتاحة بالمقارنة مع السنوات السابقة.

التعليقات