أثارت إحدى زوايا صحيفة "البعث" التي تحمل اسم "بين قوسين" بعنوان "أخبار الساعة 30"، البلبلة بين موظفي القطاع العام، حيث نشر في سطورها الأولى أنه "تصدرت أخبار الساعة الثلاثين موافقة الحكومة في اجتماع موسع لها على زيادة رواتب العاملين في الدولة بنسبة 100% في محاولة لردم الهوة العميقة بين الدخول المنخفضة والأسعار المرتفعة للمواطن".

وقد تناقل موظفو القطاع الحكومي الخبر بسرعة فيما بينهم، نتيجة لوعود واشاعات راجت الفترة السابقة حول نية الحكومة زيادة رواتب الموظفين قريباً بعد ارتفاع سعر صرف الدولار الأميركي وثبات رواتبهم التي "فقدت أكثر من نصف قيمتها" على حد تعبيرهم.

وجاء أيضاً في الزاوية التي نشرت في عدد صحيفة "البعث" الصادر يوم الأربعاء، أنه "في خطوة مهمة جداً قررت الحكومة البدء بالإرجاع التدريجي لأسعار المواد والسلع التي حلقت إلى ارتفاعات لم تعد مناطيد المواطن بلوغها".

ونقلت المادة ذاتها تصاريحاً عن وزراء، منهم وزير العمل ووزير الإسكان، بالإضافة إلى مصادر مطلعة ومعلومات حصرية، مادعى للبُس عند قراءة المادة إلى ماقبل نهايتها، والتي تبين في آخر سطر بأن كل ما تم الحديث عنه هو "مجرد أحلام".

ووصف بعض الموظفون في قطاعات الحكومة لـ"الاقتصادي" أن "الإشاعة التي سببتها هذه الزاوية تلاعبت بمشاعرهم واحتياجاتهم وتأملاتهم مادفعهم إلى شراء جريدة البعث وتلقي الصدمة".

التعليقات