علمت مصادر مطلعة أن " وزير المالية الدكتور اسماعيل اسماعيل " سيمثل سورية في فعاليات منتدى سان بطرسبرغ العالمي (SPIEF) السابع عشر،الذي سينعقد في الفترة الممتدة بين 20 و22 حزيران 2013. ويُلقّب بـ"دافوس الروسي"، وذلك نظراً لأهميته. وسوف يركز هذا المنتدى بشكل أساسي على ما أصبح فكرة ساخنة إلى حدّ ما "إيجاد العزم لبناء اقتصاد عالمي جديد".


ورأى مراقبون وفقا لموقع " الثورة أونلايين " أن مشاركة سورية بوفد رسمي رفيع سيتيح لها التواصل المكثف مع توجهات الاقتصاد العالمي ولا سيما لجهة تطوير العلاقات مع الدول الصديقة،وسيتيح المؤتمر فرصاً واسعة للقاءات ثنائية مع كبار الشخصيات الرسمية والاقتصادية من دول تبادل سورية الاحترام والعلاقات الطيبة.


وسيجمع المنتدى ممثلين من مجتمع الأعمال العالمي، ونخبة من السياسيين والاقتصاديين الذين سيشاركون في سلسلة لقاءات تقليدية مهمة للغاية تحت عنوان "جلساتُ تغييرِ العالم". فمثلاً، حضر اجتماعات العام الماضي كل من لويد بلانكفين، مدير " غولدمان ساكس" ، وجيرارد لوبيز، مؤسس " مانجروف كابتيل بارتنير"، وهنري كيسنجر، حائز جائزة نوبل للسلام.


اثنان من أكبر الموضوعات المطروحة على جدول أعمال المنتدى، هما: "آفاق روسيا الجديدة" (المجالات ذات الأولوية العالية لتطوير الاقتصاد الروسي، والمكانة الدولية للبلاد، والتي سيشارك في مناقشتها ممثلون عن الحكومة الروسية)، و"محفزات التغيير الجديدة" والتي تركز على إمكانيات التقنيات الحديثة والطرائق المبتكرة لحل المشكلات الاجتماعية والاقتصادية. إضافة إلى أن هذا المنتدى يستضيف قمة شركات الطاقة التقليدية. وسبق أن وقعت خلاله شركة "روس
في هذا الشأن، قال إيغور كوفال، مدير إدارة سياسة الاستثمار وتنمية الشراكة بين القطاعين الخاص والعام في روسيا بوزارة التنمية الاقتصادية
سيشمل المنتدى قضايا تشجيع الاستثمار لدفع عجلة النمو الاقتصادي، وإدارة الدين العام، وإصلاح النظام المالي العالمي، وتطوير تسويق الطاقة بطرائق مستدامة، إضافة إلى تعزيز التجارة العالمية وغيرها. ويتوقع حضور المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيس وزراء هولندا مارك روتا
جدير بالذكر أنه في السنة الماضية، حضر المنتدى أكثر من 5347 من رجال الأعمال، منهم مدراء 157 شركة أجنبية رئيسة، ومنهم 55 اسما أدرج في تصنيفات فوربس وفورتشن. ونتج عن المنتدى توقيع 84 اتفاقية، بينها ثمانية عقود قيمتها أكثر من 360 مليار روبل (ما يعادل 12مليار دولار)، وأربعة منها بمعدل 164,4 مليار روبلا (ما يعادل 5,5 مليار دولار) في التسهيلات الائتمانية. كما حظي بتغطية إعلامية مميزة، حيث حضر المؤتمر 1139 صحفياً، من ثلاثين بلداً.

 

التعليقات