توقع مدير الدراسات والتوعية في سوق دمشق للأوراق المالية أن يشهد السوق خلال الفترة القادمة موجات هدوء ناتجة عن عمليات جني أرباح سريعة.

وأكد أسامة حسن في تصريح لمندوب سانا أن السوق شهد خلال الفترة الماضية اتجاها تصاعديا سجلت خلالها أسهم أغلب الشركات المدرجة مكاسب وخاصة أسهم المصارف عزز ذلك ارتفاع سعر الصرف وتحول عدد من المستثمرين في قطاعات مختلفة إلى الاستثمار في أسهم قطاع المصارف.

وأشار إلى انخفاض مؤشر السوق في الجلسة الأخيرة من الشهر الماضي بأقل من نقطة وتراجع بعض الأسهم القيادية معللا ذلك بتحول عمليات الطلب على أسهم هذه الشركات إلى عمليات عرض ما أثر وسيؤثر في أسعار الأسهم الأكثر تداولا.

وأوضح حسن أن القيمة السوقية للأسهم ورغم الارتفاعات التي شهدتها إلا أنها لم تتجاوز قيمتها الدفترية إلا بقليل وخاصة مع ظهور النتائج النهائية لأعمال الشركات عن العام الماضي مؤكدا أن هذه الارتفاعات على أرضية سليمة.

وحول ندرة التداول على أسهم شركات التأمين بين مدير الدراسات أن ذلك يرجع إلى أن عددا من هذه الشركات لم تقم بتجزئة أسهمها إضافة إلى قلة الأسهم الحرة لديها ما يجعل المستثمرين يتوجهون إلى الأسهم الأكثر تداولا.

وسجل مؤشر سوق دمشق للأوراق المالية ارتفاعا خلال الشهر الماضي بلغ 81ر280 نقطة مرتفعا عن الشهر الذي قبله بنسبة 29ر31 بالمئة وأغلق على قيمة 16ر1178 نقطة بتداول 2302680 سهما من خلال 1650 صفقة بقيمة 391ر294 مليون ليرة.

التعليقات