أوضح رئيس "جمعية حماية المستهلك بدمشق وريفها" عدنان دخاخني، أن دخل المواطن يتراجع والأسعار تتقدم، فالذي راتبه 20 ألف ليرة، أصبح فعلياً لا يساوي أكثر من 5 آلاف ليرة.

وقال أيضاً وفق صحيفة "النور" المحلية: "الذي دخله جيد لا تفرق معه، ولكن عندما ترفع الحكومة أسعار المحروقات، فإن ذلك سيؤثر على الأسعار بشكل طبيعي، كما أن الدولار أثّر على التاجر ولا يمكن أن نفرض عليه أن يبيع بخسارة، ولكن أيضاً هناك تجار استغلوا الظرف، فبدلاً من أن يربحوا 5% أصبحوا يحققون أرباحاً تصل نسبتها إلى 30 أو40%، لذا نطالب الحكومة بإيجاد حل عاجل لهذه المشكلة".

وأكد أن ارتفاع أسعار مستلزمات الأطفال دفع المستهلك إلى البحث عن البدائل الأقل تكلفة عليه، لدرجة لجأ فيها إلى الفوط القماشية، أي أنه عاد إلى زمن الأجداد، ولكن البدائل لم تسلم أيضاً من ارتفاع الأسعار، وهنا تكمن المصيبة.

وأشار إلى أن ارتفاع الأسعار في الأسواق جاء بشكل موضوعي لارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الليرة، فقد ارتفع ارتفاعاً مخيفاً بنسبة وصلت إلى 200%، ولكن هناك بعض التجاوزات في الأسعار من قبل بعض التجار وبائعي المفرق، إذ نجد أن الفرق في سعر السلعة نفسها بين محل تجاري وآخر يتراوح بين 30و40%، لذا يمكن القول إن ارتفاع الأسعار له سببان، فهناك سبب يبرر ارتفاع الأسعار، وهو ارتفاع سعر صرف الدولار، والسبب الثاني غير مبرر يأتي من تلاعب بعض البائعين والتجار.

التعليقات