أوضح رئيس "غرفة صناعة حلب" فارس الشهابي، إن زيادة أسعار الفيول إلى 50 ألف ل.س للطن بدلا من 13500 ل.س قرار خاطئ وكارثي، وخطوة نحو إنهاء الصناعة الوطنية. مبيناً بحسب صحيفة "الوطن" المحلية، أن هناك نحو 40% من المعامل ما زالت قيد العمل، وهذا القرار يضر معامل الصباغة والسيراميك والألمنيوم والورق وغيرها، وكل المعامل التي لجأت لاستخدام الفيول بعد ارتفاع سعر المازوت وعدم توافره، مبيناً أن "غرفة الصناعة" راسلت الجهات المعنية حول أضرار هذا القرار ولكن لا فائدة. وأشار الشهابي إلى أن القرار حدث من دون علم أحد ومن دون التشاور مع أحد، مشيراً إلى الجهات المعنية تفتقد الرؤية الصحيحة في حماية الاقتصاد الوطني، وإعادة هيكلة منظومة الدعم بما يتناسب مع الحفاظ على الطبقة العاملة والإنتاج. وتستهلك سورية ما معدله 4 ملايين طن فيول سنوياً ويستخدم 90% من الفيول في محطات توليد الكهرباء ومعامل الاسمنت. ووافق رئيس "مجلس الوزراء" وائل الحلقي، على اقتراح "وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك"، بإلغاء مضمون كتاب رئاسة "مجلس الوزراء"، المتضمن منح تعويض مخاطر نقل مادة الفيول بواقع 40% من التعرفة الكيلو مترية، وذلك في ضوء قرار" مجلس الوزراء" الخاص بمنح زيادة تعرفة النقل الكيلو مترية، الخاصة بالمشتقات النفطية بنسبة 75% بشكل عام.

التعليقات