شهدت قيم التداولات خلال الأسبوع الماضي، ومن خلال جلستين فقط، ارتفاعاً من خلال تحقيق 46,196 مليون ليرة قيمة تداولات على أكثر من 453 ألف سهم عن طريق 223 صفقة شملت أسهم 13 شركة مدرجة.. واكتسب مؤشر بورصة دمشق 21,6 نقطة مغلقاً عند مستوى 918,95 نقطة، وحققت جلسة الأربعاء الماضي أفضل النتائج للمؤشر من خلال 15,5 نقطة من خلال 66 صفقة، بلغ حجم التداول فيها 89,233 ألف سهم بقيمة 8,6 ملايين ليرة، موزعة أسهم 9 شركات مدرجة، وكانت أسهم بنك فرنسبنك الأكثر ارتفاعاً بنسبة 4,99% من خلال 3 صفقات بلغ حجمها 3000 سهم وقيمتها 284,25 ألف ليرة تلاها في الارتفاع أسهم البنك الدولي للتجارة والتمويل 4,85% من خلال 5 صفقات شملت 5335 سهماً بلغت قيمتها 703,236 آلاف ليرة جاء بعدها سهم بنك قطر الوطني الذي ارتفع بنسبة 4,21% من خلال 11 صفقة نفذت على 20516 سهماً بقيمة 2,07 مليون ليرة.. كما كسب سهم بنك سورية الدولي الإسلامي ارتفاعاً بلغ 3,61% من خلال 24 صفقة شملت 19581 سهماً تجاوزت قيمتها 2,133 مليون ليرة سورية. بينما انخفضت أسعار أسهم شركتين فانخفض سهم بنك الشرق بحدود 0,88% من خلال 3 صفقات نفذت عليه بلغ حجمها 4 آلاف سهم وقيمتها 393 ألف ليرة، وانخفض سهم العقيلة للتأمين التكافلي بنسبة 0,1% من خلال 18 صفقة نفذت على 35,141 ألف سهم بلغت قيمتها 2,834 مليون ليرة. أما الشركات التي حافظت على قيمة أسهمها فهي البنك العربي و تم تداول نحو 1,185 ألف سهم بصفقتين بلغت قيمتهما 127,683 ألف ليرة، وبنك بيمو السعودي- الفرنسي وبصفقة واحدة تم تداول 425 سهماً من بنك بيمو السعودي- الفرنسي بلغت قيمتها نحو 65 ألف ليرة، وآروب سورية وبصفقة واحدة أيضاً تم تداول 50 سهماً من آروب سورية بقيمة 9062 ليرة. وكانت جلسة يوم الثلاثاء الماضي قد حققت رقماً جيداً في التداولات من حيث الحجم 363,8 ألف سهم، والقيمة أكثر من 37,5 مليون ليرة، من خلال 155 صفقة على أسهم عشر شركات مدرجة، أكسبت المؤشر 6,05 نقطة. وحسب مصادر السوق فإن الارتفاعات الجيدة التي حققتها السوق تعود إلى عدد من الأسباب أبرزها أن انخفاض أسعار الذهب أثبت أنه ليس الملاذ الآمن لحماية المدخرات والتي دفعت مكتنزيه إلى استبدال جزء منه باستثمارات أخرى وعلى رأسها الأسهم، كما أن صدور نتائج أعمال الشركات المدرجة والتي أثبتت أنها قادرة على الاستمرار رغم الأزمة، ولاسيما أن جزءاً من رؤوس أموالها مقيم بالدولار وتالياً فلم تعد هناك حاجة للاستثمار أو (للمضاربة) في سوق العملات، أغرت المستثمرين بالشراء ولاسيما في المصارف. وتوقعت مصادر السوق استمرار تحقيق المكاسب في مؤشر السوق خلال الجلسات القادمة لأن الشركات المدرجة باتت تجذب المستثمرين لجعلها من العناصر الأساسية في محافظهم الاستثمارية خلال الظروف الراهنة.
2013-05-12 17:13:23