أوضح معاون وزير الصحة رائف ياسين، أن الأدوية العادية منها والنوعية متوفرة، لافتاً أن المعامل الوطنية البالغ عددها 72 معملاً، والمتوقف منها بفعل الأحداث الاستثنائية سبعة معامل فقط، فيما باقي المعامل تقوم بتأمين القسم الأكبر من الاحتياج المحلي فيما تقوم بتصدير الفائض. وأكد ياسين أن اللقاحات المخصصة للأطفال متوفرة، مشيراً أنه ورغم الظروف الصعبة التي تعيشها بعض المناطق بفعل الأحداث، فإن الحملة الوطنية حققت نتائج إيجابية حتى في المناطق الساخنة وذلك بالتعاون مع "منظمات الصليب والهلال الأحمر ومنظمة الصحة العالمية ومنظمة اليونيسيف". وفيما يخص الأدوية المتعلقة بمرض الكلية، بين ياسين أن لدى مشافي الكلية التخصصية ومشافي الوزارة احتياطي كاف من كل الأدوية، وكذلك الحال بالنسبة لجلسات التنقية الدموية. منوها إلى أن الوزارة تستكمل إجراءات تنفيذ عقد مع الجانب الإيراني، لتأمين جلسات كلية مركزياً لتوزيعها على المشافي حسب احتياجاتها لدعم المخزون لديها.‏ وحول أداء المشافي والمراكز الصحية ومنظومة الإسعاف السريع، أوضح ياسين أنها تعمل بطاقتها القصوى وتستقبل الحالات الباردة وكذلك الاسعافية على مدار الساعة، وتقدم معظم خدماتها مجاناً من تشخيص وعلاج وأدوية. مشيراً بحسب صحيفة "الثورة" الحكومية، أن الوزارة ورغم الحصار الذي طال فيما طال القطاع الصحي، فإن الخدمة الطبية مازالت متوفرة لجميع الشرائح وبسوية متميزة.‏

التعليقات