الصناعات الكيميائية تخسر أكثر 3.1 مليارات في 3 أشهر الأولى من العام.. ومبيعاتها تتراجع أكثر من 4مليارات ليرةكشفت " المؤسسة العامة للصناعت الكيمائية " عن تراجع للاداء الانتاجي والتسويقي للشركات  التابعة لها ، نظراً للظروف التي تعيشيها سورية وبينت المؤسسة بحسب صحيفة " تشرين " في تقريرها أن القيمة الفعلية للإنتاج خلال الربع الأول من العام الحالي تقدر بمبلغ /802/ مليون ليرة وهذا الرقم يشكل إنتاجية /15/ شركة تابعة للمؤسسة وبواقع تنفيذي نسبته /18%/ من أصل الخطة المقررة والبالغة قيمتها الإجمالية حتى نهاية الشهر الثالث من العام الحالي نحو/3.9/ مليارات ليرة وبذلك تكون قيمة التراجع الفعلية بحدود /3.1/ مليارات ليرة وعن الفترة المماثلة من العام الماضي تقدر قيمة التراجع بحدود /1.4/ مليار ليرة أما فيما يتعلق بالمبيعات التي حققتها المؤسسة والشركات التابعة خلال الفترة المذكورة سابقاً فقد بلغت قيمتها حسب «تأكيدات المؤسسة» حدود /427/ مليون ليرة وبنسبة تنفيذ 9% من أصل الخطة المقررة والبالغة /4.5/ مليارات ليرة وبذلك يكون حجم التراجع أكثر من أربعة مليارات ليرة وعن الفترة المماثلة أيضاً تراجعت قيمة المبيعات بمقدار ملياري ليرة علماً بأن القيمة الإجمالية خلال الفترة المماثلة تقدر بمبلغ إجمالي /2.4/ مليار ليرة في حين لم تستطع المؤسسة تسجيل أي أرقام للصادرات نتيجة الحصار الاقتصادي وضعف الإنتاجية المطلوبة وما ينطبق على الواقع الإنتاجي والتسويقي من صعوبات بالعمل فقد أكدت المؤسسة الكيميائية أن الصعوبات المذكورة سابقاً أدت لزيادة المخازين في الشركات التابعة إذ بلغت هذه الزيادة منذ بداية العام الحالي بمقدار /375/ مليون ليرة وبلغت قيمته الفعلية خلال الربع الأول من العام 2013 بحدود ملياري ليرة علماً بأن قيمته مع بداية العام المذكور كانت تقدر بنحو /1.6/ مليار ليرة. تتركز هذه المخازين في مستودعات الأسمدة وتاميكو والأحذية والأهلية للمطاط بدمشق وزجاج دمشق ودهانات أمية والعربية للمطاط بحلب وغيرها من الشركات التي تجد صعوبة في تصريف منتجاتها. أما الانفاق الاستثماري فلم تسجل المؤسسة أي إنفاقات مالية على المشروعات الاستثمارية في الشركات علماً بأن قيمة الإعتمادت المخصصة خلال العام الحالي على مستوى المؤسسة بحدود /498/ مليون ليرة. وبررت المؤسسة العامة للصناعات الكيميائية تراجع الأداء الإنتاجي والتسويقي للشركات التابعة للظروف التي تعيشها سورية ومحاربتها للإرهاب وعمليات التخريب والسيطرة على بعض محتوياتها من المواد والمستلزمات الأولية اللازمة للإنتاج والأهم من ذلك أيضاً صعوبة وصول العمالة لمواقع الإنتاج والغيابات المتكررة الأمر الذي أثر سلباً على الإنتاجية والعائدية الاقتصادية ولاسيما في شركات محافظة حلب كزجاج حلب والإطارات في محافظة حماة والطبية والمنظفات بدمشق والورق بدير الزور أيضاً. وغيرها من الأسباب التي أدت إلى تراجع مستوى أداء المؤسسة ليس فقط على الإنتاج والتسويق وأيضا للواقع الاستثماري أيض

التعليقات