كشفت مصادر رسمية، أن الحكومة تسعى إلى معالجة أزمة الغاز خلال مدة 15 يوما وبشكل جذري، وذلك عبر إستراتيجية تقوم عليها وخطة لتقليص الأزمة الحاصلة. مضيفة وفق صحيفة "الوطن" المحلية، أن العمل يجري على توسيع إنتاج المركز الجديد الموجود في الريف القريب من دمشق ليصل إنتاجه اليومي لـ10 آلاف اسطوانة، مع توقع أن يصل لهذا الحد خلال أسبوعين، بزيادة مقدارها 4 آلاف اسطوانة غاز يومياً عن الإنتاج الحالي، والبالغ 6 آلاف اسطوانة، بمعدل 12 اسطوانة كل دقيقة. كما تشير إلى أن مركز تعبئة جديد يتم العمل على إحداثه، ليساهم في التخفيف من أزمة الازدحام وإيجاد حلول فعالة، ولاسيما بعد المشكلات التي طالت مركز تعبئة غاز عدرا بريف دمشق، ما بين تضارب التصريحات المسؤولة عن عودته للإنتاج بطاقات مختلفة والإشارة إلى توقفه. وتوضح مصادر القطاع الخاص "المعتمدون" أنهم يحصلون على الغاز حالياً من بانياس فقط، بمعدل يومي يتراوح بين 2000-3000 أسطوانة لمحافظتي دمشق والقنيطرة، ليتم توزيعهم على مراكز الأحياء في دمشق، وتأمين حاجة محافظة القنيطرة، لافتة إلى أن الحد الأقصى لسعر مبيع الاسطوانة يصل لـ750 ل.س، كما يتم إيصال الاسطوانات إلى اللجان الشعبية لتقوم بتوزيعها، مع تأكيد أن عمليات البيع تعطي مؤشراً إيجابياً لانخفاض أزمة الغاز بنسبة 50%.

التعليقات