وافقت الحكومة على ما تقدمت به "وزارة الزراعة" من مقترحات حول رفع أسعار شراء القمح، من المنتجين للموسم 2012-2013. وقالت صحيفة "تشرين" الحكومية، إن: "الحكومة وافقت على مقترحات حول تحديد أسعار شراء القمح من المنتجين للموسم 2012-2013 بعد إضافة نسبة الربح للفلاحين البالغة 25% أو توحيد سعر الشراء لصنفي القمح المروي والبعل بمبلغ 36 ليرة سورية للكغ الواحد". وأوضحت "وزارة الزراعة في كتابها الموجه إلى الحكومة أن "تكلفة إنتاج الأقماح المرزوعة، القمح الطري المروي بتكلفة بلغت 25.75 ليرة للكغ الواحد، في حين حددت سعر القمح الطري البعل بسعر 37.57 ليرة سورية". وأرجعت الوزارة سبب ارتفاع التكلفة في سعر القمح البعل إلى "انخفاض المردود في السنوات الأخيرة وتأثيره الشديد بنقص الرطوبة بعكس القمح القاسي البعل الذي لا يتأثر كثيراً بالظروف البيئية نفسها". وأشار الكتاب إلى أن "متوسط تكلفة إنتاج القمح الطري قد تم تحديده بـ 31.55 ليرة للكغ الواحد في حين حدد سعر القمح القاسي المروي بـ 25.63 ليرة سورية والقمح القاسي البعل 27.84 ليرة سورية للكغ الواحد ومتوسط تكلفة إنتاج القمح القاسي بـ 26.83 ليرة للكغ ومتوسط تكلفة القمح 29.65 ليرة مثلاً حسب المساحات المزروعة بالمحافظات". وكانت وكالة "رويترز" للأنباء، قالت في وقت سابق إن تاجر أجنبي قال لها إن: "أوكرانيا تعتزم شحن 25 ألف طن من القمح إلى سورية، حيث تم تحميل نحو 5 آلاف طن من القمح، ومن المقرر أن تغادر السفينة الميناء يوم 29 نيسان الجاري". يشار إلى أن مصدر خاص كان بين كانون الثاني الماضي، أن رئيس "مجلس الوزراء" وائل الحلقي "قال إن: "مخزوننا من مادة القمح يكفينا لمدة تتجاوز 377 يوماً بدءاً من تاريخ أمس وإن مشكلة نقص الطحين التي حدثت في الأسابيع الماضية كان سببها التعديات التي حصلت على محطات توليد الطاقة الكهربائية وشبكة التوزيع وخاصة الشبكات ذات التوتر العالي الـ 400 و230 ما أدى إلى فقدان التيار الكهربائي في بعض المناطق التي تتوزع فيها المطاحن".

التعليقات