أوضح مدير عام "الشركة العامة لصوامع الحبوب" عبد اللطيف الأمين، أن رئيس الحكومة وائل الحلقي وجه الشركة بنقل ما مقداره مليون و600 ألف طن حبوب من الحسكة إلى محافظة دمشق. مشيرا إلى أن الإدارة تعمل على تأمين وسائل نقل آمنة وبديلة من السكك الحديدية بغية إيصال هذه الكمية من الحبوب لمحافظات ذات كثافة سكانية عالية وبحاجة فعلية، وإبقاء ما يلزم محافظة الحسكة من احتياجاتها، إضافة لتفريغ الصوامع استعداداً لاستقبال الموسم الجديد وتغذية حاجة دمشق وريفها من المادة. ذاكرا أن هناك توجيهاً من رئيس الحكومة بإيلاء الاهتمام الكامل لصوامع الحبوب، وأن تكون جاهزة دوماً بهدف إنتاج رغيف الخبز وعدم حدوث أي نقص في الأسواق. وبيّن الأمين أن "الشركة العامة للدراسات الفنية" المتعاقد معها أنجزت 50% من دراسات إنشاء صومعتين جديدتين إحداهما في محافظة الحسكة بطاقة تخزين 130 ألف طن، والثانية في حماة بطاقة 160 ألف طن، ضمن دراسة على مدار 10 أشهر، لافتا إلى أنه يتم التباحث مع إدارة "مرفأ محافظة طرطوس"، من أجل تأمين الأراضي اللازمة لإقامة صومعة مرفئية في المحافظة بطاقة تخزينية 100 ألف طن. مؤكداً سعي الحكومة لإنهاء التخزين في "العراء" عبر إنشاء المزيد من الصوامع، منوهاً بالمقابل إلى أنه تم مؤخراً تنفيذ 10 صوامع واستثمارها من شركة إيرانية بطاقة "مليون" طن وبأحدث التجهيزات. وتقوم "شركة الصوامع" وفق صحيفة "الوطن" المحلية، على صيانة ما تم تدميره بسبب الاعتداءات، مشيراً إلى خسائر مبدئية بلغت 50 مليون ل.س طالت أربع صوامع، في ظل تضرر صومعة السبينة في ريف دمشق والتي يجري حصر أضرارها الكاملة، وأخرى في ريف حلب، وصومعة في دير الزور، وأيضاً في الرقة، حيث يتم العمل على إعادة تأهيل هذه الصوامع لتعمل بشكل كامل، مع العلم أن هناك 32 صومعة منتشرة في المحافظات بطاقة تخزينية إجمالية بلغت 3 ملايين و200 ألف طن

التعليقات