قررت "وزارة الخزانة الأميركية" اليوم رفع اسم رجل الأعمال السوري نبيل الكزبري من لائحة العقوبات الأميركية المفروضة على عدد من الشخصيات والمؤسسات العامة على خلفية الأحداث التي تشهدها البلاد منذ عامين. وبحسب نص القرار الذي نشر على موقع الوزارة، فقد تقرر رفع العقوبات عن نبيل رفيق الكزبري. وفرضت الولايات المتحدة الأميركية في أيار 2011 عقوبات على الكزبري، سرعان ما وصفها مكتبه الإعلامي بانّها "خاطئة" باعتبارها طالته كونه رئيساً لمجلس إدارة شركة "شام القابضة"، لكن الكزبري كان قد أنهى فترة رئاسته للشركة منذ تاريخ 28 نيسان 2011. وفي سياق متصل أكد المكتب الإعلامي لرجل الأعمال نبيل الكزبري بحسب موقع " الإقتصادي " "أن لا صحة لما قيل عن عقوبات أوروبية مفروضة على أعماله". وكان الكزبري نفى مؤخراً ما نقلته وثائق ويكيليكس عن توليه إلى جانب رجل الأعمال زهير سحلول أدوراً في تسهيل أعمال وأموال الحكومة ومسؤولين سوريين، وشخصيات شملتها العقوبات الأمريكية والأوروبية. ونقلت وثائق ويكيليكس عن برقيات مسربة من السفارة الأمريكية في دمشق، أنّ رجلي الأعمال مارسا أدوراً كواجهات لأعمال تسهل صفقات وشراكات للحكومة السورية وبعض رجال الأعمال والمسؤولين المشمولين بالعقوبات الاقتصادية منذ عام 2005. وعبر الكزبري أنّه لاينتمي لأي طرف في الصراع السوري الدائر، وأنّه حريص على حقن دماء الشعب السوري

التعليقات