نفى رجلا الأعمال السوريين نبيل الكزبري وزهير سحلول ما نقلته وثائق ويكيليكس عن توليهما أدوراً في تسهيل أعمال وأموال الحكومة ومسؤولين سوريين، وشخصيات شملتها العقوبات الأمريكية والأوروبية. ونقلت وثائق ويكيليكس عن برقيات مسربة من السفارة الأمريكية في دمشق، أنّ رجلي الأعمال مارسا أدوراً كواجهات لأعمال تسهل صفقات وشراكات للحكومة السورية وبعض رجال الأعمال والمسؤولين المشمولين بالعقوبات الاقتصادية منذ عام 2005. وأجرت قناة "العربية" التلفزيونية لقاءات مع كل من سحلول والكزبري، نفيا فيها بشكل قاطع هذه الاتهامات. وعبر الكزبري أنّه لاينتمي لأي طرف في الصراع السوري الدائر، وأنّه حريص على حقن دماء الشعب السوري. فيما أكد سحلول أنّه مارس عمله في سوق الصرافة كعمل اقتصادي بحت، وأنّ الاجتماعات التي شارك بها خلال الأزمات التي مرت بها الليرة السورية، كان مشاركة فنية يحضرها ممثلو مكاتب وشركات الصرافة في مختلف الدول التي تعاني أزمات مماثلة للعملة.

التعليقات