أفصحت الممثل المقيم لـ"صندوق الأمم المتحدة للسكان" في سورية ليلى بكر عن برامج جديدة لدى المنظمة الدولية تتعلّق بزيادة جرعات الدعم والتعاون بـ"الأدوية العلاجية والكوادر الصحية". ونقلت صحيفة "البعث" المحلية، عن بكر قولها أن "هذا التعاون سيفضي إلى الارتقاء بالواقع الصحي السوري وترميم بعض الآثار التي تركها الظرف الراهن". وأشارت بكر خلال تسليمها أمس 4 سيارات إسعاف مجهزة مقدّمة من الصندوق لوزارة الصحة، إلى أن هذه المبادرة تأتي في سياق سعي إدارة الصندوق لدعم منظومة الإسعاف في سورية. من جهته اعتبر وزير الصحة سعد النايف الذي تسلّم السيارات الأربع أن هذه الدفعة الرمزية من سيارات الإسعاف ستساهم في تلبية المزيد من الخدمات الإسعافية لإنقاذ حياة المرضى والمصابين،حيث تمّ استهداف أكثر من 400 سيارة إسعاف إضافة إلى عشرات المشافي العامة والخاصة ومراكز الرعاية الصحية الأولية. وبيّن النايف أن الخدمات الإسعافية المقدّمة عبر أقسام الإسعاف في المشافي العامة التابعة لوزارة الصحة خلال العامين الأخيرين تجاوزت الـ 7 ملايين خدمة إسعافية عامة ونوعية، الأمر الذي يدحض وبشكل جلي زيف الافتراءات التي تسوقها وبشكل يومي الوسائل الإعلامية المغرضة والدول المموّلة لها حول عدم إيفاء مشافينا لواجباتها الطبية والإنسانية للمواطنين كافة.

التعليقات