أكد رئيس الغرفة الدولية للملاحة في بيروت إيلي زخور، أن تحسن الحركة في "مرفأ بيروت"، يعود لتحول لبنان إلى مركز رئيسي لتوريد البضائع إلى سورية بسبب العقوبات الاقتصادية الغربية المفروضة عليها. وشرح، بأن التاجر اللبناني ضاعف من مستورداته ليسدّ حاجات الأسواق السورية، كما أن قسماَ من البضائع التي كانت تستورد براً من تركيا والدول العربية أصبح يستورد بحراً بسبب المخاطر الأمنية المحدقة بالشاحنات لدى عبورها الأراضي السورية من جهة، وارتفاع أجور النقل البري ورسوم التأمين من جهة أخرى. وعن الأرقام، قال زخور:" استقبل خلال الشهرين الأولين من العام الحالي 336 باخرة بارتفاع نسبته 6%، وأفرغت هذه البواخر وشحنت 1.206 مليون طن بنمو نسبته 14% كما ارتفع عدد الحاويات إلى 173 ألف حاوية نمطية بزيادة نسبتها 15%". ونقلت "الديار" عن زخور قوله: "إن حركة الحاويات المستوردة برسم الاستهلاك المحلي ارتفعت الى 51 ألف حاوية نمطية اي بزيادة جيدة نسبتها 19% كما ارتفع عدد السيارات إلى 14 ألف سيارة بتحسن نسبته 8%". وأضاف زخور بأن ارتفاع حركة البضائع والحاويات والسيارات برسم الاستهلاك المحلي انعكس ايجابا على مجموع الواردات المرفئىة التي بلغت 32.5 مليون دولار في الشهرين الأولين من العام الحالي، مقابل 25.6 مليون دولار للفترة ذاتها من العام الماضي، اي بزيادة كبيرة قدرها 6.9 مليون دولار ونسبتها 27%   سيريا ديلي نيوز- وكالات

التعليقات