نفى وزير التعليم العالي محمد يحيى معلا، نفياً قاطعاً ما سرى من إشاعات حول توقف منح مصدقات التأجيل الدراسية، من قبل الجهات التعليمية الرسمية للطلاب بمختلف فئاتهم في "وزارتي التربية والتعليم العالي" استباقاً لإعلان نفير عام. وأكد معلا أن توقيف منح مصدقات التأجيل الدراسي للطلاب لم يطرح للنقاش على الإطلاق، لافتاً وفق صحيفة "الوطن" المحلية، أن هذا النوع من الإشاعات عادة ما يعود لينطفئ ذاتياً بعد أن يعاين الطلاب الحقيقة بأنفسهم، مشيراً إلى أن المصدقات منحت أصولاً مطلع العام الدراسي. وبيّن الوزير معلا أن مصدقات التأجيل الدراسي يحصل عليها الطالب بشكل تلقائي مع بداية كل عام دراسي بعد تسجيله في سنته الدراسية، وكل طالب يسجل في الجامعة يحصل على هذه المصدقة، ومن ضمنهم جميع الذكور من بين نحو 650 ألف طالب وطالبة مسجلين في الكليات والمعاهد التابعة للتعليم العالي، إضافة إلى طلاب المعاهد التقنية التابعة لـ"وزارة التربية والتعليم" والبالغة نحو 66 معهداً وفيها عشرات آلاف الطلاب، إضافة إلى الأحرار المتقدمين إلى امتحان الشهادة الثانوية العامة. ونفت وكالة "سانا" الرسمية ما تداولته بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي عن إعلان النفير العام في سورية، ونقلت عن مصدر إعلامي أنّ دعودة دار الإفتاء تتعلق فقط بواجب الجندية "أي للتشجيع على الالتحاق بمن يشملهم السوق للخدمة". ونفت وكالة "سانا" ما يقال عن سوق بعض الشبان من على الحواجز للالتحاق بالخدمة العسكرية. وكان نفى مصدر "خاص" ما تناقلته مواقع الكترونية ومواقع للتواصل الاجتماعي، كل ما أشيع عن إعلان النفير العام في سورية أمس. ونقلت إذاعة "شام إف إم" عن المصدر الذي وصفته بالخاص نفيه لما ورد اليوم عن إعلان النفير أو السحب للاحتياط أو إيقاف تأجيل الخدمة الإلزامية. وكانت تواردت إشاعات من مصادر متعددة غير رسمية، قالت: "إن سورية أعلنت النفير العام وخاصة في دمشق، ودعت للالتحاق بالخدمة الإلزامية وتم توقيف التأجيل لكل من عليه الخدمة". وكان صدر في العام 2011 وبعد أشهر من اندلاع الأزمة السورية مرسوم جمهوري حدد أسس التعبئة العامة في حال إعلانها، متضمناً شروطها وطبيعة الملتحقين بها وتفاصيل عن عمل الحكومة في مثل هذه الحالات.   سيريا ديلي نيوز

التعليقات