سانا التقى الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين رافاييل سيغيوس معاون وزير الخارجية الفلبيني الذي عبر عن شكر وتقدير حكومة بلاده للدعم والتعاون اللذين قدمتهما سورية في سبيل إطلاق سراح الوحدة الفلبينية التابعة لقوة الأمم المتحدة لمراقبة فصل القوات في الجولان "الاندوف" والتي كانت قد اختطفت من قبل مجموعة مسلحة اخترقت منطقة الفصل. من جهته أشار نائب وزير الخارجية والمغتربين إلى أن سورية معروفة باحترامها لتعهداتها وللشرعية الدولية وحرصها على حياة وامن عناصر قوات الامم المتحدة لفصل القوات في الجولان وأنها تعاونت على مدى أربعين عاما مع قوات الاندوف وستستمر بهذا التعاون لافتا في الوقت نفسه إلى خطورة وجود هذه المجموعات المسلحة في منطقة فصل القوات وما تشكله من خطر على حياة قوات الأندوف وسكان المنطقة من المواطنين السوريين على حد سواء ما يستدعي تحمل الأمم المتحدة وبخاصة إدارة عمليات حفظ السلام مسؤولياتهما الجدية في توجيه رسالة واضحة وقوية إلى هذه المجموعات ومن يدعمها بالمال والسلاح لضرورة الانسحاب من هذه المنطقة منعا لتكرار هذه الحوادث وعدم الاكتفاء بإصدار بيانات مهادنة او التستر على افعال هذه المجموعات. كما دار الحديث خلال اللقاء عن الأوضاع في المنطقة حيث قدم الدكتور المقداد شرحا للبرنامج السياسي لحل الأزمة في سورية الذي تعمل الحكومة على تنفيذه مؤكدا أن هذا البرنامج يعبر عن إيمان سورية بضرورة الحوار من أجل الوصول إلى حل سلمي للأزمة في سورية. وفي نهاية اللقاء عبر معاون وزير الخارجية الفلبيني عن تعازي الحكومة والشعب الفلبينيين بالضحايا الذين سقطوا في التفجيرات الإرهابية التي حدثت في دمشق متمنيا خروج سورية من هذه المحنة عبر الحوار والحلول السلمية.   سيريا ديلي نيوز - سانا

التعليقات