حسام الحلبي- سيريا ديلي نيوز يبدو أن الصهيونية لم تعد حكرا على بني اسرائيل وأنها قامت بتصديرها أولا للادارة الاميركية وباعتبار أن أميركا بلد الديمقراطية !!! لم تشأ أن تحتفظ بالصهيونية لنفسها فقط فبعثت بها الى العرب تحت مسمى ( الشرق الأوسط الكبير ) الذي هو البداية لصهينة العرب ونجحت بالفعل على البعض وتم حصولهم على الجنسية الصهيونية بجدارة ومع شهادة تقدير .... وربما تطور الوضع ليصبح الصهاينة العرب أشد خطر على الفلسطينين مع الصهاينة اليهود لدرجة أن غزة لم تعد تلك المنطقة الهامة ولم يعد أهلها بشر ولا تطبق عليهم حقوق الانسان !!! فحرب الحصار والتجويع أشد خطرا من حرب السلاح .... واذا كانت حرب الحصار تدور في غزة فان حربا أخرى تدور في جهة اخرى من فلسطين الحبيبة وهي حرب تهويد القدس فقد وصلت الى مراحلها الأخيرة بتوقيع وموافقة عربية وليس كذلك فقط بل بمباردة عربية لفتح باب مفاوضات من جديد !!! أي مفاوضات واي سلام أرعن أيدخل لص الى بيتي ويقتل أبي وأمي وأخوتي وينتهك عرضي ثم يعرض علي أن أقسم البيت بيننا بالتساوي معلنا سلما معي ويمد يده القذرة ليصافحني ؟؟؟ تلك اليد الملطخة بالدماء !!!! وعلي أن أرضى والا سأكون ارهابي وعدو للسلام الى أي حد وصلنا والى مستوى من التخاذل والضعف وصلنا اليه ... أسأل نفسي كثيرا هل نحن بالفعل خير أمة أخرت للناس ؟؟ ......لا والله ليست أمتنا بل تلك أمة قد خلت لها ماكسبت وعليها مااكتسبت أخيرا أختم بالقول ( ان الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم ) ولا أظن هذا التغير قريب .... بقلم : حسام الحلبي- سيريا ديلي نيوز  

التعليقات