
خاص – سيريا ديلي نيوز
حصلت سيريا ديلي نيوز على نسخة تظلم جمعها مجموعة من محامي حمص على مسابقة القضاء الاخيرة والذين أكدوا في تصريح خاص لسيريا ديلي نيوز المحاميان طارق فؤاد عودة وعمار يوسف بلال أنهم سيقومون بإرسال نسخة التظلم للسيد رئيس الجمهورية.
حيث جمعت تواقيع وصلت حتى الآن لخمسين توقيع من المتقدمين والعدد بازدياد وانشئ لهذا الموضوع صفحة على شبكة التواصل الاجتماعي (فيسبوك) .
وفي التفاصيل بين المحامي طارق فؤاد عودة بقوله: لقد أجرينا فحصا كتابيا لمسابقة القضاة وحصلنا على حق مكتسب بنتائجها وكانت مسابقة نزيهة رغم كل ما أثير حولها حيث صححت الأوراق بجامعة دمشق وصدرت النتائج خلال ثلاث ساعات وقد رسب فيها ابن الوزير انذاك السيد تيسير قلا عواد ولاعتبارات خاصة بوزير العدل المقال رضوان حبيب تم الغاء المسابقة بقرار تعسفي ظالم.
استلم الوزارة السيد نجم الاحمد وهو رئيس لجنة المسابقة الملغاة واستمر بقرار الالغاء وحدد موعدا جديدا للامتحان وسمح بالتقدم لمتقدمين جدد وبشروط ميسرة عكس شروط المسابقة الماضية وخاصة فيما يتعلق بشهادة اللغة والكومبيوتر
لم يتخذ أي إجراء بالمسابقة الجديدة يبرر سبب الغائها لا بالعكس تماما حيث لا أجهزة تشويش على الموبايل بعكس الأولى وقلة بعدد المراقبين ونفس الارقام ونفس توزيع القاعات وهذا ما يدحض السبب وراء الالغاء.
وأشار عودة بقوله المهزلة الحقيقية هي في الأسئلة الامتحانية التي جاءت بشكل تصيد للمشاركين وليس بشكل قانوني سليم معبر عن الكفاءة حيث بعد انتهاء الامتحان تم الغاء سؤالين طبعا بالإضافة ايضا لبعض الاسئلة الاخرى غير الدقيقة والخاطئة ايضا.
وبين عودة بأنه على استعاد لمناقشة ذلك بالإضافة إلى انه تم تغيير سلم التصحيح مرتين وعلى موقع الوزارة وظهر الارتباك بشكل واضح حيث اعلن الوزير ان النتائج في غضون ساعات واستمرت يومين وعندما صدرت نتائج الامتحان التحريري ولاحظنا مايلي :
علامة النجاح كانت 40 درجة وقد حصل عليها اكثر من 600 متقدم مع الملاحظة انه لايوجد العلامات التالية 36و37 و38 و39 و أي تم انتشالهم ليحصلوا على علامة النجاح وتحقيق نسبة النجاح .
وكان نموذج الفحص الشفهي مختلف وأمام مجلس القضاء الأعلى حيث لا رقيب ولا حسيب على مجريات الفحص مع العلم تم التلاعب بالنتائج النهائية الغير صحيحة والتي تم التلاعب بها إنطلاقا من تجربتي الخاصة وتجربة الكثيرين حيث كانت اجابتي دقيقة تماما ووافية وآنا واثق من كفاءتي ومع ذلك لم احصل على نصف العلامة المؤهلة للنجاح .
وهنا نتساءل ماهي المعايير التي تم وضعها للنجاح ؟
رغم ان بعض الناجحين والناجحات تم رفضهم المسابقة الماضية امنيا لسوء السمعة و لم تراعي النتائج ان 1000 شخص لم يستطيعوا القدوم للفحص التحريري لسوء الحالة الأمنية وعدد لا بأس به نجح وكان راسبا في الفحص الملغى
والذي زاد الوجع ملاحظتنا أن الاسماء الثلاثية والسيرة الاخلاقية للبعض من المتقدمين او من ذويهم سيئة جداً.
وختم البيان التظلم بقوله : هذا غيض من فيض ويمكن التأكد من كل عبارة واردة اعلاه وإن وجعنا في مدينة حمص ينطلق من معاناتنا التي لاتخفى على احد ونحن صامدون مع دولتنا ونفدي السيد الرئيس بأرواحنا ولم نطلب يوما ما مكافأة لقاء وطنيتنا ولكن نريد رد الظلم عنّا.
2013-02-05 22:09:59
التعليقات
رولا
أحمد سلامة
علي خيربيك
مراقب من بعيد
جنان داوود