أكد رئيس اللجنة العليا للإغاثة وزير الشؤون الاجتماعية والعمل جاسم زكريا أنه سيتم صرف 100 مليون ل.س لشراء مستلزمات جديدة احتياج مراكز الإيواء في وقت تدرس فيه اللجنة طلب "وزارة الخارجية" السماح للجنة الدولية للصليب الأحمر استيراد 40 ألف ليتر من مادة المازوت لزوم الإغاثات الإنسانية للمهجرين الوافدين إلى مراكز الإيواء. ويأتي كلام الوزير جاسم خلال اجتماع لجنة الإغاثة أمس الأول في مبنى الوزارة للتأكيد على أن اللجنة ماضية في دعم العمل الإنساني في سورية، حيث تم تقديم مبالغ وصلت لـ120 مليون ل.س لدعم حوالي 105 جمعيات خيرية تقوم بالعمل الإغاثي. مشيراً بحسب موقع "سيريانديز" الالكتروني، إلى أن اللجنة استطاعت تحقيق الكثير من أهدافها والوصول إلى معظم المناطق التي تحتاج إلى المساعدة. وقال الوزير: "أن أي عمل إغاثي لابد وأن يتم بالتنسيق مع اللجنة على اعتبارها المفوض الأساسي بالقيام بالأعمال الإنسانية والإغاثية، وبالتالي لا يمكن قبول أي عمل من هذا النوع إلا من خلال اللجنة، والتنسيق مع وزارة الخارجية فيما يتعلق بالتعامل مع المنظمات الدولية، كذلك لا يجوز عقد أي اتفاقات أو تواصل مع أي جمعية أو منظمة إلا عن طريق الوزارة وأي تجاوز للقوانين والأنظمة النافذة لذلك سيعرض الجهة المخالفة للمسائلة القانونية". وزير الدولة لشؤون الهلال الأحمر العربي السوري جوزيف سويد ذكر أن اللجنة تواكب الشأن الإغاثي على مدار الساعة وتنسق مع لجنة الإعمار لتقديم أفضل الخدمات للمتضررين بمراكز الإيواء وخارجها، نافياً الإشاعات حول تردي الوضع الصحي ضمن المراكز. مبيناً أن هناك عدة منظمات دولية منها، منظمة الصحة العالمية واليونيسيف وشؤون اللاجئين وبرنامج الغذاء العالمي تريد إقامة جسور جوية إلى المناطق المحتاجة بالتنسيق مع "وزارة الخارجية" ووزارة الهلال. ومن جهة أخرى طلبت اللجنة من الجهات التي تمتلك مواقع وأبنية التنسيق معها للاستفادة منها كمراكز جديدة للإيواء، في حين اقترحت اللجنة في ما يتعلق بمسألة الأطفال الذين يحتاجون إلى كتب مدرسية ولم يلتحقوا بالمدارس بسبب عدم وجود مدارس قريبة، فقد تم اقتراح التأكيد على حصر هؤلاء الأطفال حسب الصف – الفئة العمرية، وتزوديهم بالكتب اللازمة والقرطاسية بالسرعة القصوى، بالإضافة إلى اقتراح ضغط الغرف الإدارية في مراكز الإيواء وإيجاد مركز أو غرفة أو قاعة للأنشطة المختلفة "تربوية – صحية – تعليمية – لقاءات". syriadailynews