خرج الاجتماع الذي عقد اليوم الخميس في مصرف سوريا المركزي وجمع حاكم المصرف الدكور أديب ميالة واتحاد غرف التجارة والصناعة، بنتائج مريحة حسب بيان لغرفة تجارة دمشق

وجرى خلال الاجتماع تداول قضية تأمين العملة الصعبة لتمويل عمليات الاستيراد والمتطلبات والحاجات اليومية، والتي كان الصناعيون والتجار يلقون اللوم على هذه المسألة في موضوع ارتفاع الأسعار وتأمين المواد المستوردة إلى السوق المحلية، ما آثار جدلا بينهم والمصرف المركزي في أوقات سابقة.

وقال بيان غرفة تجارة دمشق أن حاكم «المركزي» الدكتور ميالة أكد أن تزويد المصارف العاملة بالقطع الأجنبي في البلاد سواء أكانت عامة أم خاصة بالإضافة إلى شركات الصرافة المأذونة «المرخصة»، وأن عمليات التزيود ستكون بشكل يومي وفاعل.

وسيكون تزويد هذه الجهات بالقطع الأجنبي حسب السعر المعلن من قبل «المركزي» في نشرته التي تصدر صباح كل يوم، وهذا الأمر من شأنه حسب رؤية غرفة تجارة دمشق التأثير على استقرار أسعار الصرف.

وبذلك يمكن القول أنه تم التوصل إلى اتفاق بين المركزي والاتحادات الصناعية والتجارية، في وقت ارتفع سعر صرف الدولار مقابل الليرة إلى 74 ليرة في السوق السوداء.

وهذه «التسوية» من شأنها أن تزيل «هما» ثقيلا عن كاهل الصناعيين والتجار لتأمين السلع والمواد الخام وتسهيل عملياتهم التجارية في السوق المحلية.

وسجلت في الأيام القليلة الماضية ارتفاعات في سعر صرف الدولار في السوق السوداء، مع امتناع التجار عن البيع في بعض الأحيان.

التعليقات