قال مدير الشركة العالمية الأولى للوساطة المالية سامر كسبار: يوجد اهتمام كبير من المغتربين السوريين في الآونة الأخيرة للشراء من سوق دمشق وذلك من خلال الاتصالات التي ترد إلى شركات الوساطة

ولاسيما أن هؤلاء يتداولون على نفس طويل سنتين وثلاث سنوات ويرون الفرصة مناسبة جداً للشراء ودخول السوق في ضوء تضاعف قيمة ادخاراتهم مقومة بالليرة السورية والانخفاض في الأسهم إلى حدود النصف.

وفي تعليق عن الأداء الأسبوعي للسوق قال كسباربحسب صحيفة الوطن : «كان هناك تراجع حاد في حركة التعاملات في سوق دمشق الأسبوع الماضي، ما عدا التحرك الذي تم على بعض الأسهم بشكل متقابل ويعزى ذلك إلى الظروف الراهنة، وعدم رغبة معظم المستثمرين بالقيام بأي استثمار أو مضاربة في القريب العاجل».

وأضاف إن حالة السوق تعكس انكفاء المستثمرين عن السوق وغياب المضاربين لأن السوق في حالة بيع وليس شراء.

ومن جهته قال الوسيط المالي في شركة المركز المالي الدولي للوساطة المالية سعيد فواز العودة : «يقوم السوق المالي دائماً بموازنة قوى العرض والطلب من جهة، ومشاعر الخوف والطمع من جهة أخرى وللأسف يبدو تأثير مشاعر الخوف واضحاً وعميقاً هذه الأيام، إضافة لإعادة تقييم من المستثمرين لأسعار الأسهم وذلك وفق النظرة المستقبلية لهم وفق الظروف المحيطة بشكل عام وظروف السوق بشكل خاص، وبالتالي انتقال المستوى التوازني للأسعار من مستوى أعلى إلى مستوى أدنى ينتظر منه أن يقنع من جديد قوى الطلب للدخول وبالتالي عودة زخم التداولات وإن الأمر الأسوأ اليوم ليس انخفاض الأسعار بقدر ما هو انخفاض أحجام التداول وبالتالي انتقال الكميات المعروضة من سعر إلى سعر أدنى في الجلسة التالية».

في قراءة لأداء السوق الأسبوعي قال الوسيط المالي في شركة شام كابيتال للوساطة المالية باسل شعبان: «عاد سوق دمشق للأوراق المالية للمنطقة الخضراء لأول مرة منذ 10 أسابيع، حيث سجل مؤشر سوق دمشق للأوراق المالية ارتفاعا بمقدار 0.19% وبزيادة 1.55 نقطة عن الأسبوع السابق، ورغم أن الأسبوع اختتم بارتفاع مؤشر السوق إلا أن هذا الارتفاع لا يعكس تحسنا حقيقيا في أداء السوق حيث مرده إلى الانخفاض الحاد في أحجام التداول على أغلب الأسهم المدرجة، الأمر الذي أدى إلى عدم تغيير أسعار جميع الأسهم المدرجة باستثناء سهم واحد حقق ارتفاعاً بمقدار 6.64% وهذا ما انعكس على السوق كله».

وأضاف: انخفض إجمالي القيم السوقية للشركات المدرجة بمقدار 15% خلال سنة من تاريخ اليوم، وهو ما يساوي خسارة بنحو 14.6 مليار ليرة سورية.

سيريا ديلي نيوز

التعليقات