أكد وزير الصناعة زياد صباغ على أهمية تنظيم الأطر القانونية للاتحاد العام للحرفيين وخاصة الحاضنة التراثية من خلال السعي مع شيوخ الكار الذين يمتلكون الخبرة لتدريب الأجيال الجديدة على هذه المهن للوصول لنتائج مرضية، مشيراً إلى أهمية العمل الذي ينفرد به الحرفيون وهو المحافظة على التراث المعنوي والمادي للبلاد، وأهمية الاتحاد العام للحرفيين المعول عليهم كثيراً في هذه المرحلة والذي ستتم متابعة مطالبه مع الجهات المعنية. 

جاء ذلك خلال لقاء وزير الصناعة زياد صبحي صباغ رئيس الاتحاد العام للحرفيين ناجي الحضوة وممثلي التنظيم الحرفي وحاضنة دمر المركزية للفنون الحرفية حيث تم استعراض

أهم المعوقات والصعوبات ومتطلبات القطاع الحرفي وإمكانية إصدار الصك التشريعي الناظم لعمل الاتحاد العام للحرفيين والذي انتهى بشكل نهائي وموقع ومصدق من قبل اللجنة.

ونوه الوزير إلى أنه لا بد أن يكون هذا العمل مخططاً ومؤطراً بشكل قانوني ودقيق وعلمي، وهذا ما يتم العمل عليه من قبل الوزارة بالتعاون مع الاتحاد والمشرفين على الحاضنة لتكون العملية متكاملة بين الجميع، وتحقق التشبيك المطلق، موضحاً أن ترجمة ذلك تكون من خلال عقد الاجتماعات وتشكيل اللجان لتأمين غطاء قانوني وإداري سليم يعطي دفع وقوة أكبر للاتحاد والحاضنة، بغية تعميمها على جميع المحافظات لتكون المنطلق للحفاظ على التراث، مؤكداً أن الوزارة تسير بهذا الاتجاه من خلال تقديم أكبر دعم ممكن لهذه الحاضنة والقائمين عليها.

من جهته أوضح رئيس الاتحاد العام للحرفيين بأن الاتحاد أطلق مبادرة قول وفعل حيث سيقوم الاتحاد بتصنيع خطوط إنتاج وتصنيع مواد أولية ابتداءً من دمشق لتنتقل لباقي المحافظات، كما تم الاتفاق على تشكيل لجان للكشف الحسي على المهن والحرف بالتعاون مع مدراء الصناعة في المحافظات لرصد المعوقات والاحتياجات بشكل دقيق.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات