أوضحت الشركة السورية للاتصالات أن “تأمين خدمة الإنترنت عبر “الفايبر نت” سواء التي تصل إلى مداخل المباني “FTTB” أو تلك التي تصل إلى المنازل “FTTH” يهدف إلى تلبية احتياجات جميع الشرائح وأهمها رجال الأعمال والشركات”.
وذكرت الشركة، أن “توزيع الخدمة يتم وفق خطة الطلب المتوقع عليها بعد دراسات وإحصائيات تسويقية معينة تقوم بها الشركة استناداً إلى بيانات محددة”.
وأشارت إلى أن “المناطق المنظمة والمستقرة يكون حجم الطلب فيها مستقراً ما ينعكس على استمرارية توافر الخدمة وفق الخطط الموضوعة”.

 وبينت أن “الخدمة متوافرة حالياً وفق خيارين؛ الخيار الأول: تحديد شوارع معينة لتأمين الخدمة حيث تتحمل الشركة نفقات البنى التحتية حتى منزل المشترك وبالتالي يتحمل المشترك فقط تكلفة الراوتر وأجور التركيب والاشتراك بالخدمة وتم الانتهاء من المرحلة الأولى من المشروع ويتم حالياً تحديد مناطق المرحلة الثانية منه”.

 وأشارت الشركة إلى أن “الخيار الآخر المتوافر لديها في حال وجود حاجة حقيقية للحصول على الخدمة المذكورة خارج المناطق المحددة لتقديم الخدمة هو إمكانية تقديم طلب للحصول على الخدمة على أن تتحمل الشركة المقدمة للطلب كل أجور البنى التحتية اللازمة للخدمة ويتم تحديد هذه النفقات بعد دراسة خاصة لكل شركة على حدة”.
وحول رفع أسعار خدمة “الفايبر نت” لفتت الشركة إلى أن دراسة تعديل الأسعار مرتبطة بتكاليف تأمين الخدمة ولا يتم تعديل أجور أي خدمة طالما أن تكلفة تقديمها لم تتغير”،.
وأوضحت أنه “بخصوص السماح للقطاع الخاص ببيع الأجهزة الخاصة بالخدمة فإنه لا يوجد أي مانع قانوني لذلك شريطة توافق هذه الأجهزة مع تجهيزاتها”.
وبدأ استخدام “الفايبر نت” في سوريا عام 2015 ،والذي يعني الاتصال عبر الإنترنت بواسطة الألياف الضوئية بسرعات كبيرة جدا بدلا من الشبكات النحاسية، مستهدفاً الفعاليات الاقتصادية والمدن الصناعية والجامعات والمؤسسات الحكومية والمشاريع الصغيرة والكبيرة
وحددت السورية للاتصالات، سابقاً، أسعار الخدمة، بحيث يبلغ الاشتراك الشهري بسرعة 20 ميغابت 82 ألف ليرة، أما الاشتراك بسرعة 100 ميغا يسجل 273 ألف ليرة، مع دفع رسم اشتراك لمرة واحدة وقدره 250 ألف ليرة.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات