أعلن مدير “المؤسسة السورية للتجارة” أحمد نجم، عن رفع طلب إلى “وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك” و”شركة محروقات”، لدراسة إمكانية تعويض المواطنين عن مخصصاتهم من الرز لشهر تموز، بحيث يتم توزيع الكمية لاحقاً.

وأوضح نجم لموقع “الوطن”، أن أغلب العائلات لم تستطيع استلام مخصصاتها من الرز خلال تموز 2020، بسبب تأخر وصول كميات المادة إلى صالات المؤسسة، لذا تم رفع طلب لتعويضهم عن الشهر المذكور.

وأضاف أنه تم أيضاً رفع طلب إلى “وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك” و”محروقات” المعنية بإدارة البطاقة الذكية، للموافقة على توزيع مادتي السكر والرز عن شهري آب وأيلول دفعة واحدة بدلاً من شهر واحد، لتخفيف الازدحام أمام الصالات.

وفي 14 تموز 2020، قال أحد المعنيين في “المؤسسة السورية للتجارة” (لم يكشف عن اسمه)، إن توقف المؤسسة عن توزيع الرز هذا الشهر سببه إخلال الموردين بالتزاماتهم تجاه العقود المبرمة مع المؤسسة.

وبعدها، أعلن مدير “المؤسسة السورية للتجارة” أحمد نجم، عن عودة توزيع مادة الرز عبر البطاقة الإلكترونية في صالات المؤسسة ضمن جميع المحافظات، اعتباراً من يوم الأحد 26 تموز 2020.

ويجد مواطنو دمشق صعوبة في الحصول على مخصصاتهم المدعومة من الرز والشاي والزيت عبر البطاقة الذكية، حيث إنها غالباً غير متوفرة، بينما يحصلون فقط على مادة السكر.

وبدأ توزيع السكر والرز والشاي عبر البطاقة الذكية في صالات السورية للتجارة مطلع شباط 2020، ثم انضم زيت عباد الشمس إليها مطلع آذار 2020، قبل أن يتوقف توزيع الزيت والشاي بنهاية نيسان الماضي لعدم توافرهما وصعوبة الاستيراد.

وجرى سابقاً تخصيص 6 كيلو سكر و5 كيلو رز شهرياً كحد أقصى لكل عائلة تملك بطاقة ذكية، كما جرى تخصيص 1.4 كيلو شاي و4 ليترات زيت قلي شهرياً كحد أقصى للعائلة.

وكان يباع كيلو الرز عبر البطاقة الذكية بـ400 ليرة سورية، وكيلو السكر بـ350 ليرة، وكيلو الشاي بـ4,500 ليرة، وليتر الزيت بـ800 ليرة، فيما وصل كيلو السكر الحر في السوق إلى نحو 1,400 ليرة، والرز بين 1,300 – 2,000 ليرة، والزيت نحو 4 آلاف ليرة.

وفي مطلع تموز 2020، أبلغت “السورية للتجارة” المواطنين برفع سعر كيلو السكر الموزع عبر البطاقة الذكية إلى 800 ليرة وسعر كيلو الرز إلى 900 ليرة، وبعد 24 ساعة قررت التموين تخفيض الأسعار مجدداً لتصبح 500 ليرة للسكر و600 ليرة للرز.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات