تجاوز البنك العقاري السوري مرحلة ” التقاط الأنفاس” ..وانتقل إلى خانة إحصاء الأرباح معلناً عن مليار ونيّف حصيلة صافي أرباح العام 2019يجري ، ويتجه البنك نحو إعادة ترتيب أوراق انطلاقة جديدة، وتعزيز حضورة على المستوى الأفقي المحلّي، ومحاولة التشبيك مع مصارف غير سورية.

وبحسب مانقل موقع الخبير السوري يجري البنك حالياً،استعدادات هادئة و إجراءات متأنية، في سياق التواصل مع بنك روسي، لفتح قنوات تعاون، وقد تمّ تنفيذ عدد من الخطوات والإجراءات اللازمة للوصول إلى الصيغة النهائية للاتفاق.

وفي سياق إعادة ترميم البنية التشغيلية للبنك، و معاودة إنعاش الأداء.. نفّذ البنك خطة توسعٍ أفقية جيدة في ظروف مالية وتقنية صعبة، تمّ بموجبها افتتاح عدد من المكاتب، في مناطق مختلفة من المحافظات السورية، التي تُصنّف كتجمعات سكانية كبيرة، وذلك بهدف تخفيف الأعباء عن المواطنين السوريين، وإيصال الخدمات، التي يقدمها البنك العقاري إليهم، في مناطق تجمعاتهم وسكنهم، هذا من جانبٍ، وتخفيف الضغط عن الفروع التابعة للبنك العقاري في المحافظات من جانبٍ آخر. ويشير مدير عام البنك الدكتور مدين علي إلى أنه تم خلال هذا العام إحداث مكتب الناصرة الذي يخدم تجمع منطقة تلكلخ و يتبع لفرع حمص.

ثمّ مكتب سلحب وهو قيد التجهيز والافتتاح، يُخدم تجمع سلحب وقرى الغاب الجنوبي..ويتبع فرع حماه…

ثمّ مكتب السقيلبية الذي يخدم تجمع الغاب الشمالي، وريف حماه الشمالي الغربي..ويتبع لفرع حماه أيضاً.

إضافة إلى مكتب سلمية و يخدم منطقة سلمية، والقرى التابعة لها. ويتبع لفرع حماه…ومكتب رقم (2) في كلية الآداب (جامعة دمشق)، وهو عبارة عن مكتب للمصرف ضمن النافذة الواحدة في كلية الآداب، لتخديم طلاب الجامعة وأعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة.

و مكتب رقم (1) كلية الآداب: ضمن النافذة الواحدة في كلية الآداب جامعة دمشق.

و مكتب القرداحة لتخديم منطقة القرداحة، والقرى التابعة لها. ويتبع فرع اللاذقية. وقد تم شراء مقر في القرداحة، ليتم تحويل المكتب إلى فرع في وقتٍ قريب.

إلى جانب مكتب الإسكان، (دمشق) ضمن النافذة الواحدة في المؤسسة العامة للإسكان.

وقد تمّ تشغيل مكتب الشهداء على نظام الــ (PDN).

و يجري الآن استكمال مكتب المنطقة الصناعية في منطقة حسيا، ومكتب عدرا الصناعية في ريف دمشق.

و يجري العمل الآن لاستكمال متطلبات فتح مكتب في صحنايا وجديدة عرطوز (دمشق).

كما يجري العمل الآن لإعادة تأهيل فرع باب جنين في حلب.