شهدت سوريا عملية طبية فريدة من نوعها جرت لأول مرة في تاريخها باتباع تقنية الطباعة الثلاثية الأبعاد.

واستطاع فريق طبي في مستشفي “ابن النفيس” بدمشق إجراء عملية ناجحة على رأس مواطن سوري، حيث تم زراعة عظم صناعي لتعوض النقص الموجود في جمجمته الذي تقارب نسبته 40%.

وتم تصنيع القسم المفقود باستخدام تقنية الطباعة الثلاثية الأبعاد، وهي تقنية حديثة دخلت على عمليات التعويضات في الزراعة العظمية.

وبحسب تصريح الدكتور عيسى عوض  “الذي يميز هذه الطباعة أنها تعطي تناظر 100% فهي بالنسبة للجسم عنصر مقبول وأكثر من ممتاز كمادة للتفاعل مع الجسم”.

وأضاف عوض أن صعوبة العمل الجراحي تتمثل في “لحظة التسليخ لأنه لا يوجد حامل مداغي للسحايا…هذا هو العنصر الذي يشكل ضغط بالنسبة للجراحين بشكل عام”.

ومضى حوالي أكثر من ثلاثة أيام على إجراء العمل الجراحي، وشعر المريض بتحسن كبير، خصوصا أن الدماغ أصبح محميا بشكل جيد، وظهر المريض وهو يتحدث ويتحرك بشكل طبيعي.

ودخلت حديثا تقنية الطباعة الثلاثية الأبعاد في جميع المجالات الصناعية وخاصة في المجال الطبي، خصوصا في طباعة غضاريف المفاصل والشرايين والأوعية الدموية، ولها دور كبير في تعويض النقص العظمي الناتج عن إصابات بالغة أو تشوهات خلقية، بالإضافة إلى الكثير من الاستخدامات الجديدة والمتنوعة في المجالات الطبية والصناعية بشكل عام.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات