أعلنت رئيسة الوزراء الدنماركية “ميت فريدريكسن” أن بلادها سترسل قوات عسكرية إلى سوريا لدعم التحالف الدولي لمحاربة تنظيم “داعش”

جاء ذلك في مؤتمر صحافي عقدته فريدريكسن مع وزير الخارجية جيبي كوفود، ووزيرة الدفاع ترين برامسن، ذكرت خلاله أن بلادها ستعزز أنشطتها العسكرية على المستوى الدولي.

وأوضحت أن بلادها سترسل إلى شمالي سوريا فريقا طبيا عسكريا مؤلفا من 14 طبيبا لدعم التحالف الدولي.

كما سترسل الدنمارك إلى المنطقة، فرقاطة وكتيبة وسفينة حربية وأربعة طائرات حربية لدعم البحرية الأمريكية.

وقالت فريدريكسن” هدفنا كحكومة هو تنفيذ سياسة خارجية نشطة، سننفذ هذه السياسة مع حلفائنا والولايات المتحدة وحلف الناتو والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة”.

وعلى صعيد متصل، رحب المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية جوناثان هوفمان، في بيان له، بقرار إرسال الدنمارك قوات إلى سوريا لدعم التحالف الدولي.

وقال جوناثان هوفمان “إن الولايات المتحدة الأمريكية ترحب بالخطوة الدنماركية لدعم مهام التحالف الدولي وتقاسم المسؤولية عن هذا الواجب المهم”.

وأضاف هوفمان “الدنمارك إحدى مؤسسي التحالف الدولي ضد داعش، وهذه الخطوة دليل على الالتزام المتواصل من الدنمارك بالعمل مع شركائنا، ومنهم قوات سوريا الديمقراطية للتأكد من أن داعش لن يعاود الظهور مجدداً”.

وتابع هوفمان “شركاؤنا الدنماركيون يعملون مع القوات العسكرية الأمريكية في شمال شرقي سوريا لدعم الأمن والاستقرار”.

يذكر أن الولايات المتحدة طلبت أكثر من مرة من الدول الأعضاء في التحالف الدولي لمحاربة “داعش”زيادة مساهمتها المالية ونشر المزيد من قواتها في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، تمهيداً لانسحاب القوات الأمريكية من هناك.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات