أكدت الدكتورة نتاليا عطفة عميد المعهد العالي للتخطيط في تصريح لسيريا ديلي نيوزأن إعادة الإعمار في سوريا غير سهل حالياً فهو يتطلب عمل كبير في جميع المجالات سواء الحكومية أو القطاعات الخاصة مبينة أن المدن السورية متضررة بشكل كبير فالضرر ليس مادي فقط بل تعدى ليشمل الاقتصادية والبيئة والأوضاع الاجتماعية لذلك هناك مشاكل وتحديات تفاقمت ولكن هناك أمل من خلال العمل حيث نحاول متابعة المستجدات والمتطلبات الحالية من خلال الأبحاث التي يقوم بها الطلاب او ورش العمل والدورات والمؤتمرات مشاركات ببعض المعارض حيث يتم عرض أساليب وآليات رصد وتقييم الأضرار على النسج العمرانية، بالإضافة الى أعمال ماجستيرات طلاب التخطيط الاقليمي حول ميثاق دمشق الكبرى. فمن المهم تسليط الضوء على آليات التشخيص والتوصيف للواقع الراهن لسورية ما بعد الحرب الظالمة التي شنت عليها من كافة الابعاد (البعد التشريعي، البعد الاقتصادي العمراني ) وكيف نحافظ على ذاكرة المكان للإقلاع بمرحلة إعادة الاعمار برؤى واضحة وببصمة وهوية سورية لافتا الى أن عملية إعادة الاعمار عملية متشعبة منها ما يرتبط بإعمار الحجر، لذلك يجب ان يكون بوادر حقيقة للإنجاز على ارض الواقع وحول المشاركة مع الحليف الروسي تقول نتالي هو مهم جداً سواء مع الجامعات او الشركات أو غيرها ففي سوريا يتم الاهتمام باللغة الروسية بشكل جيد وهي تدرس حالياً كما ا للحليف الروسي تجارب بالأعمار حيث تمكنوا من التخطيط رغم الصعوبات التي كانت موجودة لكن تمكنوا ن النهوض وفق المتطلبات المعاصرة فنحن نقرا الكثير من الأبحاث عن موسكو والتصورات والدراسات والمدن الاخرى الروسية إضافة لقوتهم الجغرافية الكبيرة بتخطيط المدن والعمارة لذلك نأمل الخير في هذا المجال معهم .

سيريا ديلي نيوز _ نور ملحم


التعليقات