ذكرت رئاسة الوزراء السورية أنه تم تنفيذ أول محطة للطاقة الشمسية وربطها مع الشبكة الكهربائية العامة للبلاد.

وأوضحت صفحة رئاسة الحكومة على الفيسبوك أن المحطة وضعت فوق سطح إحدى المنشآت بمدينة حسياء الصناعية (جنوب مدينة حمص)، وقالت الصفحة إنه “من المتوقع أن يبلغ إجمالي الطاقة الكهربائية التي ستقوم المحطة الكهرضوئية بتوليدها 1800 ميغاواط سنويا”.

وحول أهمية تلك المحطة يقول مصدر في وزارة الكهرباء إنها “بالطبع موفرة للوقود، لكنها ليست موفرة لإنشاء محطات، فتوليد الكهرباء بالطاقات المتجددة تعد طاقة “رديفة” وليست “بديلة”، وأضاف أن حاجة سوريا من الكهرباء في عام 2011 كانت تقارب 11 ألف ميغاواط، وحتى لو كانت لدى البلاد طاقات متجددة بالاستطاعة ذاتها فهذا لا يعني الاكتفاء، بل هي ستبقى بحاجة لتلك الكمية من التوليد التقليدي.

ويشكك المصدر بحجم ما هو متوقع من إنتاج المحطة، (1800 ميغاواط سنويا) قائلا إن هذا الرقم مبالغ فيه، ففي أفضل المناطق التي تؤمن ظروفا مثالية في سوريا يمكن أن تنتج المحطة ما يقارب 510 ميغاواطات سنويا.

وحول مدى مساهمة ذلك النوع من الطاقة الرديفة في إيجاد حلول لأزمة الكهرباء المستمرة في البلاد، يقول المصدر إن على الوزارة والحكومة، أن تخصص مزيدا من التمويل، وخاصة في جانب الابتكار والبحث، ولفت إلى أن دراسة وتصميم محطة شمسية لا يقابله أي مكافأة تذكر لصاحب الدراسة أو البحث، بينما تنفق المليارات على الاستيراد.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات