أكد المشاركون في الندوة الحوارية التي نظمها المركز الوطني لتطوير المناهج ضرورة تطوير العملية التعليمية والأخذ بآراء المجتمع المحلي والطلاب والمعلمين وربط هذه المناهج بالواقع العملي والحياتي.

وشارك في الندوة التي أقيمت اليوم في مكتبة الأسد باحثون ومختصون وموجهون ومنسقو المواد وأهالي عدد من الطلاب طالبوا بتفعيل التواصل بين المدرسة والطلاب ليتمكن المعلمون من إيصال المعلومة بكل يسر وسهولة وضرورة إدخال مادة اللغة الفرنسية والمعلوماتية في المناهج التربوية من المرحلة الابتدائية.

وطالب عدد من المدرسين بضرورة اخضاع المعلمين لدورات مكثفة وتدريبهم على الطرق والأساليب الحديثة لايصال المعلومات بطريقة تعتمد على الحوار البناء والشفافية.

ودعا عدد من الطلاب إلى تضمين البيولوجيا في مادة العلوم وتعزيز العمل بطريقة المجموعات في التعليم وتزويد المدارس بوسائل التواصل والكتب والتقنيات الحديثة التي تواكب التطور الحاصل بالمناهج، بالإضافة إلى توفير دليل المعلم واتاحة المجال للطلاب لإجراء التجارب بأنفسهم وتوفير قاعات عرض وأجهزة تقنية تواكب تطور المناهج.

وقال مدير المركز الوطني لتطوير المناهج الدكتور دارم طباع  أن هذه الندوة هي الأولى من نوعها لإشراك المجتمع المحلي في عملية تطوير المناهج ومناقشتها للأخذ بتوصيات وملاحظات ومقترحات وتطلعات المشاركين في العملية التعليمية للاستمرار في التطوير مستقبلا .

سيريا ديلي نيوز


التعليقات