اطلع المهندس علي غانم وزير النفط والثروة المعدنية، على واقع العمل بالبطاقة الذكية بطرطوس وذلك بعد أسبوع من تفعيلها، وجال على محطة وقود "سادكوب" والتقى السائقين والمواطنين مُستمعاً منهم عن فوائد التطبيق والصعوبات إن وجدت، والتي تلخصت بالكميات والزمن اليومي وكيفية التعبئة بشكل مستمر.

وأكد وزير النفط أن البطاقة مشروع وطني يهدف إلى إيصال الدعم من البنزين لمستحقيه، لأن الدولة لم ولن تتخلى عن دعم مواطنيها والبطاقة عمل تقني وفني يساهم في ضبط الكميات بشكل مؤتمت والمراحل القادمة كفيلة بتذليل كل المنغصات إن وجدت من خلال الفريق المتكامل والمستمر بدءاً من الشركة للمحافظة للوزارة.

ونوه الوزير إلى أن عدد البطاقات الذكية التي مُنحت للمركبات بطرطوس 65 ألف بطاقة ذكية للعام والخاص، وأن كميات بطاقات الماستر شبه مفتوحة والتعبئة كل 24 ساعة من نفس المدينة ويحق التعبئة من مدينة ثانية بنفس اليوم.

وبخصوص الدراجات النارية، أشار إلى أنه سيتم منحهم بطاقات محلية لمعالجة وضعهم، لافتاً إلى أن عدد المحطات التي يوجد بها بنزين يومياً بالمحافظة 84 على مدار الساعة.

وأكد الوزير أن هنالك إجراءات ستُتخذ لجعل بنزين سورية باللون البنفسجي للتخفيف من التهريب وهناك عملية ضبط وأتمته للمستودعات ومراقبة الصهاريج وتحديد وجهتها وضبطتها بشكل آلي.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات