ناقش وزير التعليم العالي الدكتور محمد عامر المارديني خلال اجتماعه بمديري المشافي الجامعية أمس تنفيذ بنود الاتفاق على الآلية الموحدة لاستجرار احتياجات الجهات الصحية من الأدوية وتوحيد البروتوكولات العلاجية ولاسيما الخاصة بالأورام والأمراض المزمنة.

وأكد الوزير على الثوابت المعتمدة للآلية الموحدة لاستجرار الأدوية والمستلزمات الطبية وأولوية استجرار الدواء الوطني المنتج محلياً في إطار سعي الحكومة لدعم الصناعة المحلية.‏

وأشار المارديني إلى أهمية توحيد الجهود لضبط الإنفاق وترشيده للتخفيف من الأعباء الإضافية التي تتحملها الحكومة في هذه الظروف الصعبة التي تعيشها سورية ولاسيما في تأمين الموارد المالية اللازمة لدعم القطاع الصحي وتلبية احتياجاته وتقديم كافة الخدمات الاسعافية والعلاجية للإخوة المواطنين.‏

وبيّن الوزير ضرورة عقد ورشات عمل مع الجهات المعنية للتركيز على البروتوكولات العلاجية للمراحل الأولى والثانية من الأمراض المزمنة بما يسهم في تخفيف الأعباء المالية المترتبة على الموازنة العامة، وإلزام كافة الجهات العامة الصحية بالبروتوكولات العلاجية التي سيتم اعتمادها والعمل على تعميم ثقافة البروتوكولات الموحدة ووصف الأدوية المصنعة محلياً بالدرجة الأولى.‏

كما تناول الاجتماع آليات التنسيق وتوحيد الجهود بين المشافي الجامعية للاستفادة القصوى من الخدمات التي تقدمها منظمة الصحة العالمية في دعم القطاع الصحي في سورية وتوزيع الأدوية والمستلزمات الطبية وفق احتياجات كل مشفى، والعمل على تحديث مداخل المشافي من الناحية المعمارية والوظيفية وتفعيل أقسام الاسعاف الجراحي في المشافي من خلال وضع إطار زمني للتنفيذ، بالإضافة إلى الجهود التي تبذلها جامعة البعث لاطلاق المشفى التعليمي فيها.‏

حضر الاجتماع رئيس جامعة دمشق ومعاونو الوزير للشؤون الإدارية والصحية وعمداء كليات الطب وعدد من المعنيين في الوزارة.‏

سيريا ديلي نيوز - الثورة


التعليقات