عادت من جديد ربيبة الغرب ووريثة الكيان الصهيوني المسخ "اسرائيل " لتمارس دورها القديم  الجديد في اعادة صياغة ورسم ملامح جديده لاهدافها واستراتيجياتها للمؤامرة القديمة الجديدة على الدولة السورية بكل أركانها ,وخصوصآ بعد أن  قام الطيران الحربي الإسرائيلي بقصف أهدافا قرب مطار دمشق الدولي، والمطار الشراعي في بلدة الديماس, فهذا العدوان الصهيوني لا يوضع ألا بخانة دعم المجاميع المسلحة المعارضة للنظام السوري والتي شارفت جميع حصونها وبؤرها على ألانهيار , ففي  ظل تصاعد دراماتيكي لقوة صمود الدولة السورية ,, ومع بروز مؤشرات انتصارها على هذه المؤامره الكبرى,, وبعد كم الانتصارات الهائل على الارض للجيش العربي السوري،، وانهيار البؤر الارهابية بكثير من المناطق،، واتساع حجم انتشار استراتيجية المصالحة الوطنية والمجتمعية بالدولة السورية بالكثير من مناطق الجغرافيا السورية.

 

وبعد فشل وكلائهم  ومجاميعهم المسلحة باستراتيجية مسك الارض والتقدم فنرئ ان حصونهم تنهار واحده تلو الاخرى تحت ضربات الجيش السوري ,بدمشق وغوطتي دمشق و "بحلب، و بريفي حماة الشمالي والغربي- وريف ادلب الجنوبي"، فاليوم تيقنو ان رهانهم على هذه المجموعات هو رهان فاشل وخاصه بعد معركة "الغوطة الشرقية "التي كانو يراهنو على نتائجها،، لتنهار كل رهاناتهم بعمليات نوعية وخاطفة للجيش السوري بعموم مناطق  الغوطة  الشرقية وها هي طلائع الجيش السوري على مشارف بلدة دوما معقل وكلائهم ووكلاء ال سعود "جيش الاسلام ,وجيش الامة ,وجبهة النصرة "، ومن هنا قرر الصهاينة  التدخل مباشرة في سير المعارك على الارض.

 

 

فبهذه المرحلة تحديدآ من عمر الحرب المفروضة على الدولة السورية نستطيع أن نرسم خطوط عامة لكافة الاحداث التي عشنا تفاصيلها بالساعات و بالاسابيع والاشهر القليلة الماضية، ولنبدأ برسم هذه الخطوط العامة ,, من خلال أحداث وابعاد وخلفيات " العدوان الصهيوني من خلال قيام  الطيران الحربي الإسرائيلي بقصف أهدافا قرب مطار دمشق الدولي، والمطار الشراعي في بلدة الديماس.

 

فالاسرائيليين وكيا نهم المسخ حاولو وما زالو يحاولون المس بوحدة الجغرافيا والديمغرافيا للدولة السورية ,,فالكيان الصهيوني اظهر منذ بداية الحدث السوري رغبته الجامحه في سقوط سوريا بأتون الفوضى.


ودفع كثيرآ بأتجاه انهيار نظا مها السياسي فكان له صولات وجولات في هذا السيا ق فليس اولها ضرب جمرايا اسنادآ للجماعات المتطرفه في دمشق في محاولة يائسة حينها لاسقاط دمشق وليس اخرها ماجرى من احداث بالقنيطرة،، واسناد المتطرفين بحربهم ضد الجيش العربي السوري والاشتراك بشكل مباشر بمجريات المعركة في الجنوب السوري .

 

 

فبعد معارك أرياف القنيطره الاخيرة والتي انطلقت بشهر أب الماضي، ومعارك أرياف درعا، انطلاقآ الى معارك تلال المال و الحارة الاستراتيجيان وصولآ الى المعارك التي دارت حول معبر نصيب الحدودي مع الاردن، الى معارك جبل الشيخ، ووصولآ الى معارك ريف درعا الغربي، فهذه المعارك بمجموعها توضح أن هذه المعارك تدار برؤية أستراتيجية  صهيونية بالشراكة مع من يدير هذه المجاميع المسلحة المعارضة للنظام السوري.

 

فمع هذا الدعم والتمويل والكم الهائل من الامداد اللوجستي الذي يقوم به ألاسرائيليين ودعم المجاميع المسلحة بالمال والسلاح والهدف منه رفع همم ومعنويات سقطت تحت ضربات الجيش العربي السوري،، فاليوم هم يحاولون قدر الامكان اخراج هذه المجاميع المسلحة من غرف الانعاش التي وضعتهم فيها قصة وملحمة الصمود للدولة السورية بكل اركانها،،، فكل هذه المحاولات لن تؤثر ولن تثني من عزيمة الدولة السورية المصرة على قطع دابر الارهاب وداعمية  ومحركية وممولية عن الارض السورية.

 

فلقد كان الرد السوري على كل هذه العمليات الصهيونية التي دعمت وما زالت تدعم هذه المجاميع المسلحة " الرديكالية "واضحآ من خلال أسقاط أكذوبة سقوط مطار دير الزور العسكري ,,بل أن الحقيقة كانت هي سقوط مئات القتلى والمصابين في صفوف وكلاء اسرائيل "داعش "بعد محاولتهم الفاشلة بأقتحام المطار  ,,كما كان الرد السوري كذلك  بحلب، و بريفي حماة الشمالي والغربي- وريف ادلب الجنوبي"، فاليوم تيقنو ان رهانهم على هذه المجموعات هو رهان فاشل وخاصه بعد معركة "ريفي حماه الشمالي والغربي "التي كانو يراهنو على نتائجها،، لتنهار كل رهاناتهم بعمليات نوعية وخاطفة للجيش السوري بعموم ارياف حماه وها هي طلائع الجيش السوري على مشارف ريف ادلب الجنوبي،ومن جهة أخرى بأت واضحآ بالفترة الاخيرة أن الجيش العربي السوري قد أستعاد زمام المبادرة بمعارك أرياف القنيطرة ودرعا , ومن هنا قرر الكيان الصهيوني  التد خل مباشرة في سير المعارك على الارض وخصوصآ بالجبهة الجنوبية السورية .

 

ولكل من يتحدث بلغة عجر الدولة السورية عن الرد ,,فالدولة السورية اليوم ليست عاجزه عن الرد على أي عدوان خارجي ولكنها تعرف اسس الرد وحجم الرد ومكان الرد،، وبالنهاية  ,,فأن  معركة هذه الكيانات الوظيفية الطارئة على المنطقة مع الدولة السورية  لن تنتهي بوجود ادواتهم الارهابية  واوراقهم القذره هذه على الارض السورية،،، لذلك اليوم تؤمن الدولة السورية بأن حجم انجازتها على الارض واستمرار معارك تطهير سوريا من رجس الارهاب وبالتوازي مع ذلك السير بمسيرة الاصلاح والتجديد للدولة السورية مع الحفاظ على ثوابتها الوطنية والقومية،،، هو الرد الافضل والاكثر تأثيرآ اليوم على هذه الكيانات الوظيفيه بالمنطقه من اخوان ووهابيين وصهاينة،،، فبقدر صمود سوريا وضربها لافة الارهاب واجتثاثها من الارض السورية،، بقدرمايكون حجم الرد اقوى على هذه الكيانات والذي بدوره سيعجل من سقوط هذه الكيانات الطارئة على المنطقة ..

سيريا ديلي نيوز - الكاتب والناشط السياسي هشام الهبيشان


التعليقات