طالبت الشبكة السورية لمراقبة حقوق الإنسان مجلس الأمن وهيئة الأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتهم للتصدي للجرائم التي يرتكبها الإرهابيون وما ألحقته من أضرار فادحة بالمواطنين وفق ما ورد في مواثيقها والقرار 1373 لمكافحة الإرهاب داعية المجتمع الدولي ومؤسساته وخاصة منظمة الامم المتحدة للطفولة/اليونيسف/بصحوة ضمير تتفق مع مبادئ القانون الدولي الإنساني علها تتحلى بالجرأة وتدين ما تقوم به المجموعات الإرهابية المسلحة من أعمال قتل وانتهاكات سافرة لحقوق الإنسان.

وأدانت الشبكة في بيان لها تلقت سانا نسخة منه أمس الأعمال الإرهابية التي وقعت في دمشق وريفها وادت إلى استشهاد وإصابة العشرات من المواطنين من بينهم أطفال محذرة من ازدياد التفجيرات الإرهابية وأعمال الخطف التي تطول حياة المدنيين والتي يحاول الإرهابيون من ورائها ابدال مناخات التسامح للسوريين بمناخات الخوف.

ودعت الشبكة منظمات حقوق الإنسان وعلى رأسها مجلس حقوق الإنسان في جنيف إلى تحمل مسؤولياتهم في الكشف عن الأعمال الإرهابية وأداتها والعمل على ملاحقة مرتكبيها لأنها تشكل أخطر الأعمال إرهابا وانتهاكا لحقوق الإنسان في العالم.

وأكدت الشبكة في ختام بيانها أهمية قيام وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة بتقديم تقارير متوازنة عن معاناة الأطفال والمدنيين وكل أطياف المجتمع السوري محذرة من استمرارها بالفبركات والتضليل الذي سيحول العالم إلى مسرح للأعمال الارهابية وإغراقه بحمام الدم.

سيريا ديلي نيوز- سانا

   

التعليقات