قامت وزارة السياحة بفسخ العقدين الموقعين مع إدارة شركة ديديمان للفنادق لإدارة كل من فندقي دمشق وتدمر وطلبت منها اتخاذ الإجراءات اللازمة في موعد أقصاه 31 الشهر الجاري. ونقلت وسائل اعلام عن مصادر في وزارة السياحة قولها أن "فسخ العقدين يعود للنتائج التي توصلت إليها لجنة المراقبة والتقييم لعمل الفنادق"، مضيفة أنه "تبين ارتكاب مخالفات قانونية ومالية وفنية وإدارية تمس جوهر العملية التشغيلية لهذه الفنادق أدت إلى خسائر تكبدتها الوزارة بدون وجه حق". من جانبها, كشفت لجنة الرقابة في تقريرها "انعدام الأسس الإدارية التي يبنى عليها اتخاذ القرارات الإدارية في هذه الفنادق ما أسهم في إرباك العمل وخلق جو من التوتر وعدم الارتياح بين العاملين في الفندقين المذكورين".‏ وبينت اللجنة أن "العرض المالي المقدم من الشركة والذي تم بموجبه إرساء التعاقد معها لإدارة وتشغيل هذه الفنادق ظهر فيه تفاوت بين العرض المالي المقدم منها وبين النتائج المحققة، كما تبينت زيادة في الإنفاق وضعف في الإيرادات، وتدني مستوى الخدمات المقدمة أيضا بشكل لايليق بمثل هذه الفنادق العالمية"، مشيرة إلى أن "الوزارة قد لمست ذلك من خلال الشكاوى العديدة التي وردت إليها".‏ وكانت وزارة السياحة أعلنت منذ أسبوعين فسخ عقد فندق ديديمان حلب بسبب إخلاله بالشروط العقدية المتعلقة بالإيرادات المالية وسوء الإدارة وغيرها من الأمور