قال مدير نقل دمشق عبد الغني عثمان، إن: "مبيعات السيارات المستعملة تراجعت بنسبة 10٪، والحركة مازالت تسجل تراجعا واضحا يعود للظروف التي تمر بها البلاد"، مشيرا إلى أن عدد حالات الرهن انخفض مقارنة مع السنوات السابقة ومع حالات البيع من العام الماضي. ونقلت صحيفة "تشرين" الحكومية، عن عثمان، قوله إن: "عدد حالات البيع منذ بداية العام الحالي وحتى نهاية الربع الثالث منه، بلغ 46952 سيارة ووصل عدد إشارات الرهن التي وضعت على السيارات 3957 إشارة رهن كما بلغ عدد المعاملات الإجمالي 349 ألف معاملة منجزة للفترة نفسها". وبين أن "عدد السيارات المسجلة بلغ 5 آلاف سيارة وإجمالي التحصيل الإجمالي 2.112 مليار ليرة وهذه الأرقام تشير إلى تناقص واضح عن السنوات السابقة حيث وصل عدد حالات بيع السيارات العام الماضي 2011 إلى 67.840 سيارة، أما في عام 2010 فقد وصل إلى 76.533 سيارة". ووصلت حالات إشارات الرهن عام 2011 أكثر من 22 ألف إشارة رهن، في حين وصلت عام 2010 إلى 37.6 ألفاً. وأشار عبد الغني إلى أنه "تم تسجيل 24.156 ألف سيارة حديثة عام 2011 في حين سجلت 49.410 ألف سيارة لعام 2010"، مبينا ان "التسجيل الحديث في تناقص واضح يعود لإحجام الناس عن شراء السيارات لذلك فإن عدد حالات الرهن انخفض أيضا مقارنة مع السنوات السابقة ومع حالات البيع من العام الماضي". ولفت إلى أن "بيع السيارات المستعملة تناقص بنسبة 10% والحركة مازالت تسجل تراجعاً واضحاً يعود للظروف التي تمر بها البلاد". وكانت إحصائية صادرة عن "وزارة النقل"، كشفت أن عدد المركبات المسجلة حديثاً في البلاد خلال النصف الأول من العام الحالي بلغ 30 ألف مركبة، مشيرة إلى تراجع مبيع السيارات الحديثة بنسبة 71%. وبينت "وزارة النقل"، العام الماضي، أن عدد المركبات المسجلة في سورية حتى نهاية 2010، تجاوز 2 مليون مركبة، منها 1.5 مليون تعمل على البنزين ونحو نصف مليون تعمل على المازوت. وكشف تجار سيارات، في وقت سابق، أن سوق السيارات بسورية ما زال يواجه تدنياً محلوظاً بنسبة المبيعات، وأن سوق السيارات المستعملة توقف في الحجر الأسود وحرستا ودوما عن العمل، بسبب الظروف الراهنة. يشار إلى أن "مديرية نقل دمشق"، أفادت أن عدد حالات بيع السيارات العام الماضي، وصل إلى 67840 سيارة، في حين وصل عام 2010 إلى 76533 سيارة، ووصلت حالات إشارات الرهن عام 2011 إلى 2500 إشارة رهن في حين وصلت عام 2010 إلى 37581. syriadailynews

التعليقات