قالت المنظمة الدولية للهجرة إن أكثر من ستة آلاف عامل أجنبي مقيمين في سوريا طلبوا المساعدة في مغادرة البلاد، مشيرة إلى نقص التمويل للقيام بتلك الأنشطة. وقال جون فيليب شوزي المتحدث باسم المنظمة وفقا لوكالة "يو بي أي" إن المهاجرين ينتمون لأكثر من ثلاث وعشرين دولة منها إندونيسيا والفلبين وجنوب السودان. وأضاف "الكثيرون منهم من العاملات المنزليات اللاتي يحاولن مغادرة البلاد ولكنهن غير قادرات على ذلك إذ لم يكن لديهن الوثائق السليمة عند دخولهن إلى البلاد عبر شبكات التهريب. هناك أيضا المهاجرين غير الموثقين ممن لا يمتلكون الموارد اللازمة للمغادرة، وفي بعض الأحيان يبدو أن أصحاب العمل يحجبون عنهم أجورهم أو جوازات السفر أو الوثائق. وقد تمكنا من مساعدة ألفي شخص حتى الآن، ولكننا نعلم أن هناك الآلاف الذين يحتاجون إلى مساعدتنا. وقال إن المنظمة الدولية للهجرة تواجه نقصا حادا في التمويل إذ لم تتمكن من جمع سوى نحو ثلاثة ملايين دولار من المبلغ الإجمالي الذي تحتاجه لتمويل تلك الأنشطة والمقدر بواحد وعشرين مليون دولار. syriadailynews