رأى وزير الخارجية وليد المعلم «أن هوس الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي بالفصل السابع ربما لأنه يغار من سلفه بما فعله في ليبيا، وعليه أن يتذكر ان أكثر من 100 قرار صدرت عن الأمم المتحدة ومجلس الأمن ضد إسرائيل لم تكن تحت الفصل السابع»، معتبراً أن «الفصل السابع سيُستغل لعمل عسكري ضد سوريا». وأعلن المعلم أن «باب الترشيح في الانتخابات الرئاسية مفتوح لمن يرغب». ولفت إلى أن لدى المبعوث الدولي والعربي إلى سوريا، الأخضر الإبراهيمي، «نيّات طيبة وتصميماً على النجاح في مهمته، وسنقدم كل ما يلزم لذلك». وأشار إلى أن ذلك لا يتوقف على دمشق فقط، بل يتطلب تعاوناً من واشنطن ودول الجوار، قائلاً إن «مفتاح حل الأزمة في سوريا هو في دمشق وأيضاً عند دول الجوار التي تؤوي وتسلح وتدعم، بالمال والإعلام، الجماعات الإرهابية المسلحة في العنف الذي تمارسه في سوريا». وعن قضية الأسلحة الكيميائية، رأى المعلم أن هذه القضية «هراء صنعها البعض لشن حملة على سوريا، على غرار ما حصل في العراق»، مشيراً إلى أنه لم يحصل أي اتصال مع الولايات المتحدة بشأن هذه الأسلحة. وفي مقتطف من مقابلة مع قناة الميادين تبث لاحقا أكد المعلم أن سورية تتعاون مع الأخضر الابراهيمي وستقدم له كل ما يؤدي إلى إنجاح مهمته وقال "إن المفتاح لنجاح مهمة الإبراهيمي هو في دول الجوار التي تؤوي وتسلح وتدعم بالمال والاعلام المجموعات الارهابية المسلحة التي تمارس العنف في سورية". وأوضح الوزير المعلم "أنه اذا لم يحصل الابراهيمي على التزام حقيقي من دول الجوار وقبل ذلك من الولايات المتحدة التي تدير اللعبة كلها فإنه سيواجه ذات المشكلة التي واجهها سلفه كوفي عنان". وحول هوس نبيل العربي الأمين العام للجامعة العربية بالمطالبة بتطبيق الفصل السابع في مجلس الأمن الدولي ضد سورية قال المعلم:" فيما يتعلق بهوس الأمين العام للجامعة العربية بالفصل السابع فهو ربما ما زال يغار من سلفه بما فعله في ليبيا ولكن عليه أن يتذكر أن اكثر من مئة قرار صدرت عن الأمم المتحدة ومجلس الأمن ضد إسرائيل لم تكن تحت الفصل السابع ولا أدري لماذا يصر على الفصل السابع رغم علمه وخبرته أن الفصل السابع سيستغل لعمل عسكري ضد سورية". وقال المعلم: "إن كولن باول وزير الخارجية الأمريكي الأسبق اضطر إلى تقديم شهادة زور في مجلس الأمن حول وجود أسلحة دمار شامل في العراق ثم لم يجدوا شيئا، والآن ما يثار حول وجود مخزون لسلاح كيميائي في سورية هو من اختراع ومن بنات أفكار الإدارة الامريكية لأن وجودها يلحق دمارا واسعا وعندما تضرب قرية بأسلحة دمار شامل تبيد سكانها وهؤلاء مواطنونا فهل يعقل أن نستخدمها ضد شعبنا". وأضاف الوزير المعلم: "نحن اطراف منذ عام 1923 من القرن الماضي في معاهدة منع انتشار الاسلحة البيولوجية وقلنا إننا جاهزون لتوقيع معاهدة منع انتشار الاسلحة الكيميائية فيما لو وقعت إسرائيل معاهدة منع انتشار الاسلحة النووية ولكن هذا لا يعني إطلاقا أن سورية لديها مخزون اسلحة كيميائية أو أنها تنوي استخدام هذه الأسلحة ضد شعبها وهذا هراء صنعوه لشن حملة على سورية تشبه ما فعلوه في العراق" مؤكدا أنه لا يوجد حوار بين السوريين والأمريكيين في هذا الصدد وهذا الحوار لم يتم في فترة ما. ورداً على سؤال حول محاولات من قبل الأمريكيين لعقد لقاء معه خلال تواجده في نيويورك قال المعلم: لا.. أبدا. سيريا ديلي نيوز - الميادين

التعليقات