يستقبل وزير الخارجية و المغتربين  وليد المعلم  الاربعاء 19-9-2012 وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي بتمام الساعة التاسعة صباحاً في مبنى وزارة الخارجية. يأتي هذا في الوقت الذي أعلن فيه صالحي أن حل الأزمة في سورية يجب ان يكون نابعا من السوريين أنفسهم من دون أي تدخل خارجي. وقال صالحي، في مقابلة مع التليفزيون المصري "إن موقف إيران من الأزمة السورية هو ان يكون الحل سوريّاً نابعا من السوريين أنفسهم وليس مفروضاً من الخارج ويعتمد على التعامل بواقعية مع المعطيات السورية التي تتحدث عن حكومة تمثِّل النظام مع وجود معارضة". وأضاف "يجب ان يكون الحل نابعا من التعامل مع كل منهما (حكومة ومعارضة سورية) دون وضع شروط مسبقة باستبعاد احدهما كشرط تنحي الرئيس (بشار )الأسد ". وأعرب وزير الخارجية الإيراني عن تفاؤله بشأن نجاح المبادرة المصرية التي طرحها الرئيس المصري محمد مرسي لحل الأزمة السورية من خلال اجتماعات اللجنة الرباعية التي تضم كلا من مصر والسعودية وإيران وتركيا. واعتبر أن المحادثات الرباعية، التي غاب عنها الجانب السعودي في الجلسة الأولى التي عقدت أمس بالقاهرة ، "تمثِّل البداية وستستمر أملاً في النجاح ومزيد من التشاور خاصة أن هناك نقاط اتفاق قوية يمكن أن تمهد للتفاهم حول نقاط الاختلاف

التعليقات