صرح صبحي العبد الله وزير الزراعة أنه سيتم استيراد 14 مبيداً من بعض الدول الصديقة مثل الهند والصين، مؤكدا أن باقي المبيدات اللازمة لمكافحة الآفات الزراعية، متوفرة وبالمجان وبشكل كامل. وطمأن صبحي في تصريح لصحيفة "الثورة" نُشر اليوم الأحد 16/09/2012 الفلاحين، بخصوص هذا الأمر، قائلا: "سنوفر المواد وبأسعار أقل وبنفس المواصفة والجودة ولا داعي للقلق بل هي فرصة للمزارعين للتوجه نحو الزراعة العضوية وكذلك الزراعة الحافظة الاقتصادية بعدد الفلاحات وكميات البذار والطاقة وهي فعالة ومبشرة في زراعات القمح والشعير والكمون وبعض البقوليات"‏‏. وأضاف: "إن وضعنا الاقتصادي جيد وإنتاجنا للمحاصيل الإستراتيجية جيد ونعمل لإنتاج 4.8 ملايين طن من القمح في الموسم القادم وتحظى محاصيل القطن والشوندر السكري والشعير بأهمية مماثلة للقمح لأهميتها الغذائية والأمن الوطني وكذلك لتأمين المواد الأولية للصناعة الوطنية".‏‏ وفيما يخص الرزنامة الزراعية والاتفاقيات الموقعة مع الدول العربية،  قال العبد الله: "إنها أصبحت بحكم المنتهية نتيجة المواقف العدائية والعقوبات، ولكننا توجهنا شرقاً وتم توقيع العديد من مذكرات التفاهم والاتفاقيات مع الدول الصديقة كإيران - روسيا - كازاخستان - أوكرانيا وغيرها وكل هذه الاتفاقيات تسهل تصدير المنتجات الفائضة كالحمضيات - زيت الزيتون - الصناعات الغذائية وغير ذلك من المنتجات السورية".‏‏ وحول انعكاس الأزمة على القطاع الزراعي قال وزير الزراعة: "انعكاس الأزمة كان له عدة جوانب إما نقص في مستلزمات الإنتاج وخاصة في موضوع الطاقة الذي انعكس على الري وهذا أدى لانخفاض الإنتاج وإما صعوبة في تسويق المحاصيل مما أدى لانخفاض أسعارها في مواقع الإنتاج وارتفاعها في مواقع الاستهلاك ولكن بالعموم تأثر الإنتاج كماً ونوعاً ، فعلى المستوى الوطني تدنى الإنتاج بنسبة 15 - 25٪ فإنتاج الشوندر السكري تدنى بنسبة 20٪ والقطن بنسبة 25٪".‏‏ سيريا ديلي نيوز - البعث ميديا

التعليقات